أعرب الناقد الرياضي أسامة خليل عن إستياءه وإنتقاضه الشديد لقرارات مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم ويتهمهم بالبزخ والإصراف لاسيما بعد ما عرض الزمالك لضم حسني عبد ربه لصفوف الفريق الأبيض مقابل 7,5 مليون جنيه في الموسم الواحد . وأضاف خليل أنه لا يستطيع تفسير المقابل المادي الباهظ للتعاقد مع عبد ربه مشيراً إلي أن مبلغ 15 مليون جنيه في عامين تثير شكوكه في اعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك حيث وصفهم بأنهم إما شركاء مع سماسرة ووكلاء لاعبين ويحصلون علي عمولات من شراء اللاعبين أو إنها اموال عصابات روسية . حيث إنتقد خليل المبالغة في المقابل المادي للتعاقد مع عبد ربه معللاً ذلك بأن اللاعب لم يحقق مع ناديه بطولات أو إنجازات خلال الفترة الأخيرة ولم يشارك مع فريقه بصفة أساسية مما يثير التساؤلات حول هذا المبلغ الضخم والذي لا يتناسب مع إمكانيات عبد ربه أو يناسب الوضع الإقتصادي الذي يمر به المجتمع المصري حالياً . وأكد خليل أن الأندية المصرية بصفة عامة تزايد في المقابل المادي لشراء لاعبين خاصة نادي الزمالك حيث يظن خليل أن من وراء كل هذه الصفقات هو رجل الأعمال ممدوح عباس والمسئول علي انهاء الإجراءات من داخل القلعة البيضاء هو الدكتور عبدا لله جورج وأن عمرو الجنايني هو المسئول عن التفاوضات الخارجية مع اللاعبين .