ألقى الدكتور خالد العناني وزير الآثار، محاضرة عن أحدث الاكتشافات الأثرية والمشروعات الكبرى التي تقوم بها وزارة الآثار، خلال مراسم افتتاح اللجنة ال 45 لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، بدعوة من الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة. يذكر أن قطاع الآثار المصرية شهد افتتاحين متميزين، ففي الثامن من سبتمبر، تم افتتاح مقبرة محو بسقارة للزيارة، وذلك لأول مرة منذ اكتشافها عام 1940، وفي 11 فبراير افتتح وزير الآثار وبحضور ما يقرب من 30 سفيرًا من سفراء الدول الأجنبية وبالتعاون مع وزارة السياحة مشروع تطوير منطقة عيون موسى بسيناء. كما شهد قطاع الترميم انجازين تاريخيين، ففي الخامس عشر من سبتمبر 2018 استطاع قطاع الترميم الانتهاء من أعمال إقامة مسلتين وعمودين وتمثالين ضخمين بمنطقة آثار صان الحجر بالشرقية، وفي نهاية العام وتحديدًا في ديسمبر 2018 فقد استطاع قطاع الترميم الانتهاء من تمثالين للملك رمسيس في بهو معبد الأقصر بعد أن تم إعادة رأس التمثالين ولموضعيهما، وتم الكشف عنهما بحضور وزير الآثار وسفراء الدول وعدد من قيادات المحافظة. وفي حين شهدت الآثار الإسلامية عدد من الافتتاحات، حيث قامت الوزارة، في 20 يناير، بافتتاح مشروع ترميم منطقة باب الوزير، وهي ثلاثة مباني تاريخية ضخمة الأول هو البيماريستان (المستشفى) المؤيدي، وتكية تقي الدين البسطامي، وبوابة درب اللبانة. وفي 28 يناير، تم افتتاح مقعد الأمير ماماي السيفي بحب الجمالية بعد الانتهاء من أعمال ترميمه، وفي 28 سبتمبر، كان افتتاح مسجد أنجا هانم بمحافظة الأسكندرية. أما في الأول من مارس، فكان افتتاح ضريح سيدي علي زين العابدين بالسيدة زينب، بعد الانتهاء من ترميمه، وإعادته لرونقه الأصلي واستعادة زخارفه ونقوشه الأصلية، وفي السادس من مارس، تفضل فخامة السيد رئيس الجمهورية بافتتاح مشروع ترميم جامع الأزهر، بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد الانتهاء من ترميمه. وفي 5 أكتوبر 2018، تم افتتاح مسجد تطندي الأثري بقرية شالي بواحة سيوة، بحضور ما يقرب من 30 سفيرًا من سفراء الدول الأجنبية. وفي منتصف مايو 2018، تم افتتاح النصف الغربي من مسجد زغلول الأثري بمدينة رشيد، أما في نهاية العام وتحديدًا في الثالث من أغسطس 2018، كان افتتاح مسجد العباسي بمدينة بورسعيد الباسلة. كما شهدت الوزارة مشروع تطوير مقابر كوم الشقافة والاي تم خفض منسوب المياه الجوفية بها، بعد أن استمرت غارقة لمدة 120 عام.
