غزت التقنية حياتنا وأصبح لا مفر من التطور الذي أصاب جميع المجالات، ففي التعليم برزت "نون أكاديمي": وهي منصة جعلت أولويتها تطوير ودعم التعليم، ونهضت برواد ورائدات لهم بصمتهم في المجال التربوي، فأضافوا وأثروا في حياة الكثيرين. تستخدم "نون" الذكاء الإصطناعي، ومحاضرات تفاعلية تشرح الدروس المدرسية لطلبة الثانوية العامة، ونسق من الألعاب الإلكترونية في منظومة تعليمية متينة؛ لتكون "نون" إختيارك الأمثل في فضاء التعليم المتطور. بعد نجاح تجربتها مع 1,700,000 طالب سعودي، نقلت "نون أكاديمي" تجربة التعاليم الأونلاين للأراضي المصرية مع تقديم منح تعليمية للآلاف من الطلاب ليدرسوا بالمجان مواد: الكيمياء، الفيزياء، الرياضيات، اللغة الإنجليزية. قمنا باستطلاع رأي بعض من هؤلاء الطلاب، وهكذا كانت انطباعاتهم عن "نون": " لو حد حلفلي من سنة إني هتعلم مع أشهر مدرسي القاهرة واسكندرية مكنتش هصدقه، لأن إزاي ده يحصل وبيني وبين القاهرة مئات الأميال؟ لكن بعد قبولي في منحة نون أدركت إن مفيش مستحيل وإن العالم قرية صغيرة. من بيتي في نجع حمادي وبواسطة مدرس أون لاين أقدر دلوقتي أشارك مع طلاب كتير الحضور للمدرسين اللي ياما حلمت اتعلم على إيدهم. ده أسبوعي السادس وأنا بدرس مادة الكيمياء مع أ. إسلام عطية، وحاسس بالسعادة والفخر علشان أتيحت ليّ فرصة زي دي. " * عبد الرحمن سليمان، طالب بالصف الثاني الثانوي. نجع حمادي، قنا. "دي أول خطوة ليّ في مشوار الثانوية العامة. كنت فاكر الموضوع بسيط وإن همي الوحيد هيكون المذاكرة، لكنك بتتفاجئ بضيق الوقت اللي بيرهق ضهرك، وتيجي فوقه مصاريف الدروس الخصوصية فتقطم ضهرك! من ساعة ما انضممت لمنحة نون وكل حاجة اختلفت وبقت منظمة أكتر. فبكل سهولة أقدر دلوقتي تحديد دروسي في أوقات ثابتة بدون إهدار للوقت في المواصلات أو الانتظار قدام قاعات الدروس. أما عن المصاريف فتكفلت بيها منحة "نون أكاديمي" المجانية، ولما سألت بعض أصدقائي في السعودية قالولي إن أسعار الدراسة على المنصة هناك أكتر من معقولة. في انتظار إعلانهم للأسعار في مصر. شكرًا للقائمين على "نون أكاديمي".. دلوقتي الحياة أبسط وأنا قادر أركز على حلمي بفضل حلولكم المبتكرة. " * سامح عبد الرسول، طالب بالصف الأول الثانوي. دكرنس، الدقهلية. "الملل والعزلة أكثر حاجة بتضايقني في رحلة الثانوية العامة. إزاي أركز على قرارات يعتمد عليها مستقبلي وحياتي في جو حزين ومليان بالضغط والوحدة؟ اشتركت في منحة نون عن طريف الصدف، لكنها كانت أحلى صدفة لأني لقيت فيها الحل لكل اللي كان بيصعب عليا الدراسة. أول ما اشتركت على المنصة سألوني عن مدرستي، ومكنتش فاهمة مغزى السؤال، لكن بعد دخولي لقيت قايمة كاملة من صديقاتي ومدرسيني في المدرسة وبقيت قادرة أتواصل معاهم وقتما أحب ونذاكر وقتما نحب وبقت نون مدرسة أون لاين بتجمعنا سوا. أما متعتي الجديدة في الحياة واللي مش بزهق منها هي ميزة تحدى صديقاتي ومعرفة مين فينا بطلة الأسبوع، وحتى المنصة نفسها بتقدم مسابقات وجوائز بقت هي الحدث الأهم اللي بستناه من الأسبوع للأسبوع." * مريم خيري، طالبة بالصف الثالث الثانوي. مصر الجديدة، القاهرة.