قال هاني جمال، المعروف باسم نحات المشاهير، إبن محافظة المنيا، إن الفنان الراحل محمد فوزي كان أمير البهجة الغنائية، لذا قرر صنع تمثالا له، مُتابعًا: "كان هناك حالة حب بيني وبين أغانية، لذلك صنعت التمثال، حيث كى يكون له بصمة كما فعل الوسيقار وترك بصمته من خلال ألحانه". لافتًا، أن تمثال محمد فوزي، هو أحدث أعماله، ضمن المشروع الذي يعكف على إخراجه للنورو يتضمن رموز مصرية وشخصيات عامة نسيت بفعل الزمن يحاول احياءها مرة أخرى تقديرًا لتاريخها العظيم. وأضاف قائلا: التمثال في مرحلة التشكيل، باستخدام الطين الأسواني، وعن المدة التي استغرقتها في صنعه كانت حوالي 7 أيام، ولن يتوقف عند هذه المرحلة وسيكون هناك مراحل أخرى ليصل لمرحلة البرونز، متمنيا أن يصل التمثال لأحد ذوى الفنان، ويعلمون أن صنعه كنوع من رد الجميل لموسيقار عظيم". الفنان النحات المصري هاني جمال، شاب المنيا ذو ال30 عاما كان أحد الوجوه الجديدة في الإعلان، والذي نجح في نحت تمثال مميز لمحمد صلاح، وانتشرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي من شهرين، فكان هاني يحلم بأن يصل تمثاله لصلاح وبالفعل تحققت أمنيته. ويروي الفنان النحات هاني جمال كواليس وصول تمثاله لنجم كرة القدم محمد صلاح، فبعد أن انتهى من نحت التمثال بالطين الأسواني في مراحله الأولى وانتشرت صوره على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، تواصلت معه شركة Dhl وعرضت عليه تحقيق حلمه في توصيل تمثاله للنجم محمد صلاح. لم يتردد هاني جمال بل شعر بأن حلمه كاد أن يتحقق، ولم يتبق سوى خطوة واحدة تفصله عنه، فكثف مجهوده ليستكمل التمثال في مراحله الأخيرة ليخرج بشكل يليق بنجم الكرة المصرية والعالمية، وظل يعمل ليالي طويلة حتى انتهى من التمثال في شكله الجديد والنهائي بخامة البرونز وهي سبيكة من النحاس والقصدير.