اشتعلت النيران في سفينة حاويات إيطالية كانت متجهة إلى البرازيل، بينما كانت تحمل نحو ألفي سيارة فاخرة، تشمل نحو ثلاثين سيارة بورش بالقرب من ساحل فرنسا الأسبوع الماضي. ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اليوم الأربعاء، أنه تمّ إنقاذ جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 27 على متنها من قبل الجيش البريطانى، على الرغم من أن السلطات الفرنسية سرعان ما بدأت في تنظيف بقعة نفط ناتجة عن الغرق.
وغرقت السفينة يوم الثلاثاء 12 مارس حوالي 150 ميلا بحريا جنوب غرب بريست، فرنسا، على عمق 15000 قدم تحت سطح المحيط.
وأكدت شركة صناعة السيارات الألمانية بورش، يوم الثلاثاء أن السفينة المنكوبة كانت تحمل أربعة طرز من طراز "جى تى 2 ار اس 911". وانتهى إنتاج هذا النموذج المحدد في فبراير الماضي، لكن شركة بورش، ستقوم بتصنيع عدد قليل آخر لتعويض الشحنة المفقودة، وفقاً لشركة "كارسكوبس". وكان سعر التجزئة لكل سيارة حوالي 293200 دولار، وكتبت الشركة التي مقرها شتوتغارت رسالة إلى عملائها البرازيليين تبلغهم أنها ستعيد إنتاج النموذج خاصة بالنسبة لهم.