تفاءلت جماهير الفريق الأول لكرة القدم بنادي أرسنال الانجليزي في بداية الموسم بقدوم المدير الفني الإسباني يوناي إيمري بعد سنوات طويلة عاشتها الجماهير مع المدير الفني السابق أرسين فينجر وسط نجاحات وإخفاقات لكن الأمور لم تتحسن بعد قدوم الاسباني كثيراً. وفي التقرير التالي نسلط معكم الضوء على أبرز ما يدور في تفكير يوناي إيمري قبل موقعة مانشستر يونايتد الهامة والتي سترسم خارطة الفريق في البريمرليج هذا الموسم أولى نقاط القوة التي يتوفر عليها إيمري الثنائي الهجومي المتمثل في الجابوني بيير إيمريك أوباميانج بالإضافة إلى الفرنسي الكسندر لاكازيت وذلك رغبةً منه في زيادة الضغط على دفاع مانشستر يونايتد الذي غالباً ما يتكون من الثنائي كريس سمولينج والسويدي لينديلوف. كما يستند إيمري على ثلاثي وسط الملعب المكون من ماثيو جندوزي وجرانيت تشاكا بالإضافة إلى أرون رامزي من أجل إيقاف الفرنسي بول بوجبا ومنعه من التمرير ومساعده الثلاثي الهجومي ولكن المشكلة الكبرى تمكن في خط الدفاع. فمنذ بداية الموسم إستقبلت شباك الحارس بيرند لينو الكثير من الأهداف بسبب الهفوات الدفاعية القاتلة كان آخرها أمام توتنهام ضمن مباريات الجولة التاسعة والعشرين حيث تكلف الفريق ركلة جزاء احرز منها هاري كين هدف التعادل وحرم الجانرز من التقدم أكثر في جدول الترتيب. وبغياب توريرا عن وسط الملعب أصبح لزاماً على إيمري إدخال هنريك مخيتريان ليلعب أمام ثلاثي وسط الملعب لإمداد أيوبي ولاكازيت بالكرات الممهدة لضرب التكتلات المانشستراوية مع إبقاء سلاح الجابوني بيير إيمريك أوبامايانج على مقاعد البدلاء تمهيداً للزج به في الشوط الثاني. ومن الأمور الهامة التي ستجعل إيمري أمام مباراة قوية الريمونتادا الشهيرة التي حققها مانشستر يونايتد أمام باريس سان جيرمان وصعودهم إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالإضافة إلى أن روميلو لوكاكو سيشكل تهديد قوي على دفاعات الجانرز. وفي حالة تمكن إيمري من تحقيق الفوز على سولسكاير وإلحاق الخسارة الثانية به سيصبح أمام فرصة كبيرة لإنهاء الموسم في المراكز المؤهلة لدوري الأبطال خاصةً مع إقتراب بطولة الدوري الأنجليزي من النهاية بوصولنا إلى الجولة الثلاثين. فهل يقدر إيمري على إخراج لاعبيه وعلاجهم نفسياً بعد ثلاثية رين في الدوري الأوروبي أم أن الجانرز سيتلقى الخسارة الثانية توالياً ويبتعدوا عن المربع الذهبي ؟؟ الإجابة تتحدد بعد اللقاء