قال عمرو راضي، أدمن صفحة أخبار سكان مدينة الرحاب، إن هناك حالة هلع وفزع في الشارع المصري بسبب "الكلاب الخاصة". وأضاف "راضي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد" مع سعيد حساسين، المذاع عبر فضائية "الرافدين+"، مساء اليوم الجمعة، أن هناك استهتار من كثير من ملاك الكلاب الخاصة تجد الشاب يمشي مع كلب أكبر منه مرتين، متابعا: "الكلاب دلوقتي بقت زي الحصان". وأشار "راضي"، إلى أنه بسبب كلبين نشبت مشاجرة بين سكان الرحاب، داعيًا الأجهزة المسؤولة للتدخل لوضع قانون بشأن تربية الكلاب الخاصة. وقالت سلوى ياسين، والدة الضابط ضحية كلاب الرحاب، في تصريحات سابقة، إن نجلها أثناء خروجه للشارع لشراء لعبة لنجلته، قام كلبان بالهجوم عليه بشكل شرس، معقبة: "كلب مسك في ذراعه اليمين، والآخر في ذراعة الشمال، وأثناء معافرته نجلي مع الكلاب، قام أحد الكلاب بهبشه في وجهه". ودخلت والدة الضابط ضحية كلاب الرحاب، قائلة: "هجوم الكلاب على نجلي أدى لتهتك في جسده،..الكلاب أكلت حته من لحم ابني، وجسمه كل خرابيش". يذكر أن المهندس شريف، شقيق الرائد عمرو الصغير ضحية عقر كلبين مفترسين بمدينة الرحاب، كشف تفاصيل الواقعة المرعبة التي تعرض لها شقيقه، قائلا: "تفاصيل الواقعة كانت يوم الخميس الساعه 7 تقريبا في منطقة البنفسج 2، وكان عمرو نازل وهو ماشي في الشارع عادي زي أي انسان طبيعي فوجئ بكلبين "بيت بول" يهاجمانه في نفس الوقت، كل كلب موجه على يد، مما أدي إلى تهتك عضلات اليد اليمني واليسرى، واستمر عمرو يقاوم أمام كلبين في منتهي الشراسة ويطلب المساعدة، والكلاب مستمرة في مهاجمته، حتى تمكن من الإمساك بأحد الكلاب بعد معاناة، لكن الكلب الآخر قام بمهاجمته بشدة، مما أدى إلى إفلات الكلب من يده واستمرار هجومهما على وجهه". وتابع شقيق الضابط في حديثه على صفحته على مواقع التواصل، "إن الهجوم من قبل الكلبين أدى إلى قطع في الفم وجروح في الوجه إلى أن تأتي العناية الإلهية ويرسل الله أحد جيرانه مارا بسيارته اسمه "أمير" ولاحظ أخي مُصرا على البقاء حيا غارقا في دمائه وقام بركن سيارته أمام عمرو، وحاول عمرو الدخول إلى السيارة، وبعد أن تمكن من الدخول قام أحد الكلاب بالدخول إلى السيارة، ولولا هذا البطل الذي أرسله الله لنجدة أخي وقام بضرب الكلب بعصا، وتمكن قفل باب السيارة لكان أخي ميتا، لأن كل هذه المدة من الصراخ وطلب النجدة لم يكن هناك صاحب للكلب ولا أحد مارة كما ترددت بعض الإشاعات".