أقيمت أمس، ندوة بعنوان "تنمية المهارات الحياتية وصناعة المستقبل"، بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة، في إطار الموسم الثقافي والفني لجامعة عين شمس. وجاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس الجامعة، وبرئاسة الأستاذ الدكتور نظمي عبد الحميد، نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعه لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الاستاذ سمير عبد الناصر امين عام الجامعة، والأستاذ سهيل حمزه امين العام المجتمع وتنميه البيئه بالتنسيق مع الهيئة العامه لتعليم الكبار ومشاركه مركز تعليم الكبار التابع لجامعة عين شمس. وافتتح الندوة الأستاذ الدكتور عبد الفتاح سعود مرحبا بالسادة الضيوف موضحا ان الهدف من الندوة نشر الطاقة الايجابية كحل لجميع المشكلات على جميع المستويات للفرد والمجتمع والوطن، وان خير مثال للطاقة الايجابية اليوم د. جهاد ابراهيم كرمز للتحدي تفتخر به جامعة عين شمس فهي بطلة مصر للسباحة وعضوة برلمان وعضو هيئة تدريس بالجامعة وكيف كانت ايجابيتها جزء من حل لمشكلاتها رغم الاعاقة. واختتم كلمته للطلاب بان حربك هي تغيير نفسك وتغيير من حولك. ومن جانبه اوضح الدكتور اسلام السعيد مدير مركز التعليم الكبار ان بناء البشر اصعب من بناء الحجر وانه مهما تعلمنا وحصلنا على شهادات فلابد من تنمية المهارات الحياتية انطلاقا من اهمية التعلم المستمر والتعلم مدى الحياة، وانه لابد من اكتساب المهارات وتنميتها من اجل تنمية الذات. كما تحدث الدكتور عاشور العمري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار عن اهمية تعليم المهارات تعلم لتعلم، تعلم لتعمل، تعلم لتعيش فالتعلم هو الحياة طالما استمرت الحياة فلابد من استمرارية التعلم خاصة تعلم مهارات الحياة لتحيا بشكل افضل مؤثر في المجتمع. وأضاف أن جامعة عين شمس تعد رائدة في تدريب المهارات الحياتية، وبما ان عام 2018 عام ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر واهتمام الدولة باصحاب الهمم ومشاركتهم في المجتمع اختصت الجامعة بمشروع "تنمية المهارات الحياتية والقدرات الإبداعية لذوي الإعاقة" الذي يهدف لمشاركة اصحاب الهمم والقدرات الخاصة كفئة مؤثرة في المجتمع فهم اصحاب الارادة اختاروا ان لايعيقهم الجسد عن تحقيق أهدافهم. كما تحدثت ضيفة الندوة د جهاد ابراهيم الاستاذة بكلية البنات وبطلة مصر في السباحة وعضو البرلمان المصري عن اهمية صناعة الامل فلولا الاعاقة لم تكن كما هي الان ولولا التنمر وماواجهته في المجتمع لم تكن صانعة للامل كما اطلق عليها فشكرا لكل من احبطوني لان لولاهم لم اكن يوما ، واضافت ان الامل قضية امن قومي فالحرب النفسية والاحباط يهدم شباب الامة. كما تحدث في الندوة أ. بسام خوري خبير التنمية البشرية السوري الذي اوضح ان الانسان داخله طاقة من العبقرية مايحطم تلك العبقرية هو الاعتقاد فالاعتقاد ان كان ايجابيا يجعل الانسان ناجحا وان كان سلبيا يجعله لاشيء وكذلك الامم امن بنفسك ببلدك بمصر رائدة الامة العربية وأملها في الغد. وأدار الندوة الاستاذ سمير عبد الناصر مرحبا بالسادة الضيوف والحضور المشاركين في الندوة موضحا ان صناعة المستقبل تبدأ من خلال الجامعة محدثا الطلاب، بأن غدا، سيخرجون للحياة لسوق العمل لتكوين أسرة فقيمتك غدا تحددها انت اليوم بصناعة مستقبلك خلال سنوات دراستك وقد اختتمت الندوة بحوار مفتوح بين السادة الضيوف المشاركين في الندوة والحضور وتم الرد على استفسارات واسئلة الطلبة.