أكد المتحدث باسم المحكمة الإبتدائية بالقصرين أشرف اليوسفي، أنه تم أمس إستكمال معاينة جثة الكهل التي تم العثور عليها مقطوعة الرأس في جبل المغيلة. وأفاد اليوسفي في تصريح لموزاييك صباح اليوم الجمعة، أن استكمال معاينة الجثة كان "حتى بعد إنفجار ثلاثة ألغام أثناء تنقل مدير إقليم الأمن الوطني بالقصرين ومساعد وكيل الجمهورية بالجهة دون تسجيل أية أضرار باستثناء إصابة مدير إقليم الأمن الوطني بجروح طفيفة"، حسب قوله. وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم المحكمة الإبتدائية بالقصرين أشرف اليوسفي، ما راج أمس عبر شبكات التواصل الإجتماعي، حول تعرض مساعد وكيل الجمهورية إلى الإغماء أثناء معاينة الجثة، مؤكدا أن معاينة الجثث "عمل يومي ولا يمكن لأي مشهد مهما كانت فظاعته أن يثنيهم عن آداء واجبهم وسعيهم إلى إظهار الحقيقة"، وفق تعبيره. ويجدر التذكير، بأن التشكيلات العسكرية بمشاركة وحدات الحرس الوطني كانوا قد تمكّنوا ظهر أمس، من العثور على جثة المواطن محمد الأخضر المخلوفي على بعد 4 كلم من منطقة فيض خالد من معتمدية سبيطلة، كما تفطّنت فرقة الهندسة العسكرية إلى وجود صاعقين على بعد حوالي 50 مترا من الجثة، يُستخدمان عادة في عمليات التفجير، في حين أن ثلاثة ألغام إنفجرت على مساعد وكيل الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بالقصرين وعلى مدير إقليم الأمن الوطني بالقصرين أثناء تنقلهما لمعاينة الجثة في جبل مغيلة، دون التسبّب لهما في أية إصابات تذكر.