ننشر لكم نص إعترافات ضباط الداخلية (شهود الإثبات ) في قضية قتل المتظاهرين عقب أحداث ثورة 25 يناير بميدان التحرير أمام نيابة استئناف القاهرة التي تؤكد جميعها بأنه تم تزويد القوات الموجودة بميدان التحرير بأسلحة آلية وخرطوش وذخيرة واستخدموا في نقلها سيارات الإسعاف, وأنه صدر تعليمات من وزير الداخلية لكل القوات بالتعامل مع المتظاهرين وفقا للحدث مما يعد تفويضا منه بالتعامل باستخدام كل التجهيزات والأسلحة متضمنة الأسلحة النارية والخرطوش, وتتضمن قائمة الشهود في والقاهرة حدها أكثر من120 شاهد إثبات من ضباط شرطة قيادات في الداخلية وبعض المواطنين والمصابين.
انفردت الأهرام بالحصول علي قائمة بأقوال شهود الإثبات في قضية مقتل المتظاهرين
وسوف تنظر علي حلقات متتالية أقوال الشهود. 1 حسين سعيد محمد موسي54 سنة- لواء مهندس_ مدير إدارة الاتصالات برئاسة الأمن المركزي, يشهد بأنه حال تواجده بغرفة عمليات رئاسه قوات الأمن المركزي بتاريخ2011/1/28 طرق سمعه صدور أمر من مساعد الوزير لقوات الأمن المركزي إلي مدير الإدارة العامه لأمن مركزي القاهرة لتزويد القوات المتواجدة بميدان التحرير بأسلحة آلية وخرطوش وذخيرة والانتقال إلي مبني وزارة الداخلية لحمايته مستخدما في ذلك سيارات الإسعاف وإطلاق الأعيرة علي أي شخص يتعدي علي مبني الوزارة, وتعليمات لكافة القوات بالتعامل وفقا للموقف وهو ما يعد تفويضا منه بالتعامل باستخدام كافة التجهيزات والأسلحة متضمن الأسلحة النارية والخرطوش والتي كانت بالفعل بيد القوات في هذا اليوم. 2 عماد بدري سعيد محمد32 سنة رائد شرطة بغرفة عمليات رئاسة قوات الأمن المركزي, يشهد بأنه ما أثبته بدفتر عمليات رئاسة قوات الأمن المركزي( بالبند286 الساعة10.55 مساء بتاريخ2011/1/28) مما نصه, كتعليمات السيد اللواء مساعد الوزير بتعزيز كافة الخدمات الخارجية بسلاح آلي وخرطوش قد صدر عن مساعد الوزير لقوات الأمن المركزي 3- باسم محمد حسن محمد صلاح الدين العطيفي29 سنة نقيب شرطة بغرفة عمليات رئاسة قوات الأمن المركزي, يشهد بأن ما أثبته بدفتر عمليات رئاسة قوات الأمن المركزي( بالبند244 الساعة5.30 مساء بتاريخ2011/1/28) بما نصه أخطر العقيد أحمد قدوس مشرف خدمات تأمين وزارة الداخلية وأفاد بطلب العقيد أحمد جلال من مباحث أمن الدولة بالوزارة من أنه يتم تذخير السلاح صحبة القوات وإطلاق النيران علي المتظاهرين مباشرة وكتعليمات مساعد الوزير تذخير السلاح وتجهيز وتنشيط الخدمة والتدرج في استخدام القوة والبدء في استخدام السلاح الخرطوش صدر عن أشخاصه. 4- محمود جلال عبد الحميد32 سنة رائد شرطة امن مركزي بقطاع ابو بكر, يشهد بأنه كان مشرفا علي تشكيل بميدان عبد المنعم رياض بالقاهرة يوم2011/1/28 وقد تم إخطاره بالتوجه لشارع رمسيس وشاهد المتظاهرين يقومون بإلقاء الحجارة والمولوتوف علي القوات فتحرك للانسحاب بعد طلبه التعزيزات من رئاسة القوات دون جدوي وأن القوات قامت بالتعامل مع المتظاهرين أمام وزارة الداخلية باستخدام السلاح الناري وان سبب الانفلات الامني انهيار جهاز الشرطة لسوء تقييم إدارة قيادات وزارة الداخلية للأحداث وتتمثل في وزير الداخلية ومساعديه للأمن العام وامن الدولة والأمن المركزي ومدير امن القاهرة. 5- محمد عبد الحكيم محمد31 سنة_ نقيب شرطة بالامن المركزي, يشهد بأنه ابان عمله كضابط منوب الكتيبة الأولي بقطاع احمد شوقي بتاريخ2011/1/28 تم تسليح ثلاثة تشكيلات بالاسلحة الخرطوش وطلقاتها الرش الخفيف وكانت خدمتهم بشارع القصر العيني وميدان لاظوغلي وشارع26 يوليو مع طلعت حرب. 6- عبد الحميد ابراهيم راشد ابو اليزيد40 سنة رقيب سلاح بالكتيبة الاولي بقطاع البساتين بالامن المركزي,يشهد بأنه قام بتسليح القوات أيام27,26,25 يناير2011 بالأسلحة الخرطوش وطلقاته الرش والكاوتشوك. 7 طارق عبد المنعم عبد الحكيم أحمد39 سنة مدير عام شركة رواد الشرق الأوسط_ ضابط سابق بوزارة الداخلية برتبة رائد, يشهد بأنه أبان تواجده ضمن المتظاهرين سلميا بتاريخ2011/1/28 أعلي كوبري قصر النيل في الإتجاه المؤدي لميدان التحرير فوجئ بقوات الأمن المركزي تصطف عرضا بنهاية الكوبري وتطلق عليهم الأعيرة النارية( خرطوش) محدثين إصابته في ثلاثة مواضع بساقه وأثنين بقدمه اليسري ووفاة أحد المتظاهرين الذي يقف بجانبه لقاء مقذوفات استقرت في وجهه وإصابة آخرين بمنطقة الصدر والبطن وذلك دون تعد من قبل المتظاهرين أو سابق إنذار من قوات الشرطة مما أدي إلي نقله للمستشفي للعلاج... وأنه من خلال عمله السابق كضابط بقوات الأمن المركزي فإن مشهد قوات الشرطة ينم عن صدور أمر إليها بإطلاق الأعيرة النارية علي المتظاهرين... وأن هذا الأمر لابد أن يصدر من وزير الداخلية شخصيا. ( البلاغ رقم1612 لسنة2011 بلاغات النائب العام) 8 عصام حسني عباس شوقي39 سنة مقدم بالادارة العامة لشئون المجندين وسكنه معلوم لدي جهة عمله, يشهد بأنه علم من خلال تواجده بمحل عمله المجاور لمكتب الشاهد التاسع بحدوث اجتماع لقيادات وزارة الداخلية يوم الخميس2011/1/27 حضره المتهمون من الثاني إلي الخامس وأنهم اتخذوا في هذا الاجتماع قرارا وافق عليه المتهم الأول بمنع المواطنين بالقوة من التجمع يوم2011/1/28- والذي أطلق عليه جمعة الغضب- بالميادين العامة بالمحافظات وخاصة ميدان التحرير بالقاهرة, ومنع تجمع أكثر من مظاهرة وذلك من أجل الايحاء بأن المتظاهرين ماهم إلا اعداد قليلة توطئة لاتهام جماعة الأخوان المسلمين بأنهم وراء تحركهم وتظاهرهم وأنهم لم يكترثوا لما سوف ينجم عن ذلك من خسائر في الأرواح أو الممتلكات, كما شهد بأن قوات الأمن المركزي كانت مسلحة بالأسلحة النارية الخرطوش بالاضافة إلي الأسلحة الشخصية النارية الخاصة بالضباط, وأن ضباط وأفراد المباحث وضباط الأقسام والقوات المرافقة لهم كانوا مسلحين بالأسلحة النارية, وأنه عقب صلاة الجمعة يوم2011/1/28 أصدر رئيس الأمن المركزي ورئيس مباحث أمن الدولة ومديرو الأمن ومديرو ادارات البحث الجنائي الأوامر لقواتهم باستخدام القوة مع المتظاهرين دون الرجوع للقيادات وأن ذلك الأمر يعني استخدام الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين, وأنه نجم عن ذلك وقوع قتلي ومصابين من المدنيين. 9 حسين عبد الحميد فرج فرج62 سنة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع قوات الأمن وسكنه معلوم لدي جهة عمله, يشهد بأن تشغيل قوات الأمن وتحريكها يخضع لسلطة مديري الأمن وأنه حضر اجتماعا عقد بوزارة الداخلية يوم الخميس الموافق2011/1/27 حضره المتهمون الخمسة الأول, وأن التعليمات التي صدرت في هذا الاجتماع هي منع المتظاهرين من الوصول إلي ميدان التحرير بهدف الحيلولة دون قيام مظاهرة مليونية, وأن جموع المواطنين خرجت بهذا العدد الضخم بهدف إنجاح الثورة وتغيير النظام نظرا لغياب العدالة الاجتماعية وغياب الاهتمام بالطبقات الفقيرة, وأن قوات الشرطة استخدمت القوة مع المتظاهرين مساء يوم2011/1/25 مما أثارهم فكانت جمعة الغضب يوم2011/1/28 حيث احتشدت جموع المتظاهرين وعندما حاولوا اختراق كردون الأمن المركزي للوصول إلي ميدان التحرير قامت قوات الشرطة باستخدام العنف لمنعهم من ذلك