أصدرت منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بيانًا رسميًا يدعم انسحاب الولاياتالمتحدة من طرف واحد من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى لعام 1987. وقد تم نشر الوثيقة، بعد إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، يوم السبت أن الولاياتالمتحدة سوف تعلق التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة المدى وستستغرق عملية الانسحاب مدة ستة أشهر. ويقول البيان، إن الكتلة تؤيد بالكامل قرار الولاياتالمتحدة بالانسحاب من معاهدة الصواريخ النووية، مضيفًا أن هذه الخطوة تمت "ردًا على المخاطر الكبيرة للأمن الأوروبي - الأطلسي التي يفرضها الاختبار السري الروسي، وإنتاج، وإطلاق أنظمة صواريخ كروز – من طراز "تسعة إم سبعمئة وتسعة وعشرون" – التي تطلق من الأرض." وجاء في الوثيقة أن "الحلفاء أيدوا بقوة ما توصلت إليه الولاياتالمتحدة من أن روسيا تنتهك بشكل ملموس التزاماتها بموجب معاهدة الصواريخ متوسطة المدى وتدعو روسيا إلى العودة بشكل عاجل إلى الامتثال الكامل والقابل للتحقق منه". وتؤكد الوثيقة أن "الحلفاء يندمون على أن روسيا، كجزء من نمط سلوكها الأوسع، تواصل إنكار انتهاك معاهدة الحد من الصواريخ النووية، وترفض تقديم أي استجابة ذات مصداقية، ولم تتخذ أي خطوات يمكن إثباتها في العودة إلى الامتثال الكامل ويمكن التحقق منه". وكان قد أعلن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، في وقت سابق، أن واشنطن ستعلق التزاماتها بموجب المعاهدة التي تبدأ يوم السبت.