نفي مصدر عسكري الاثنين حدوث تمرد وهروب مسجونين، من السجن الحربي بالهايكستب، مؤكدًا أن السجن شهد أعمال شغب محدودة، وحريقًا تم السيطرة عليه. وأكد المصدر أن السجن شهد محاولة "فاشلة" من عدد من البلطجية، والمدانين بحيازة الأسلحة (المسجونين علي خلفية أعمال الشغب التي شهدتها البلاد خلال فترة ثورة 25 يناير). وأضاف أن المسجونين حاولوا احداث حالة من الشغب، وأشعلوا النيران في بطانيتين وتمت السيطرة عليهم، نافيًا ان يكون للأمر علاقة باحتجاجات من قبل مدنيين للاعتراض علي محاكمتهم عسكريًا. وكانت أنباء غير مؤكدة قد تناقلتها عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" أفادت بنشوب تمرد للسجناء المدنيين في السجن الحربي بالهايكستب، احتجاجاً على محاكمتهم عسكرياً بسبب ما وصفوه ب"الانتهاكات وسوء المعاملة التي يتعرضون لها". وبحسب الرسالة التي تناقلها ناشطون سياسيون علي موقعي التواصل فإن "النزلاء يحاولون كسر أبواب السجن، فيما تطلق القوات أعيرة نارية في الهواء لتفريقهم، دون وقوع إصابات حتى الآن".