كشف تقرير حديث أن الولاياتالمتحدة تأتى بعد الصين فى السباق الخاص بتطوير الجيل المقبل من الاتصالات اللاسلكية والمعروفة باسم 5G، وأنها تخسر الفوائد الاقتصادية المحتملة نتيجة ذللك، إذ تمتلك الصين حاليا عشرة أضعاف المواقع التى تدعم اتصالات 5G من الولاياتالمتحدة، وفى ثلاثة أشهر فقط من عام 2017، أضافت الشركات الصينية أبراج شبكات أكثر مما حققته الولاياتالمتحدة فى السنوات الثلاث السابقة. ووفقا لشركة Deloitte Consulting، فإن الدول الأولى التى تتبنى الجيل التالى من الاتصالات اللاسلكية ستشهد "مكاسب غير متكافئة"، حيث تجلب شبكات ال5G مجموعة من الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة، إذ تفوقت الصين على الولاياتالمتحدة بمقدار 24 مليار دولار منذ عام 2015، وشيدت 350 ألف موقع جديد لأبراج الشبكات، فى حين أن الولاياتالمتحدةالأمريكية شيدت أقل من 30 ألف. وقال دان ليتمان، وهو مدير فى شركة ديلويت، فى بيان: "لكى تظل الولاياتالمتحدة قادرة على المنافسة وتتبلور فى نهاية المطاف كزعيم، يجب تقييم السباق نحو الجيل الخامس بعناية وأن يتم اتخاذ إجراءات سريعة".