تقدم زوج الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، بطلة فضيحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجنسية، بطلب الطلاق منها، بعد إدانتها بالخيانة الزوجية. كما قدم غارندون كراين، وهو زوج دانييلز، طلبا للمحكمة من أجل الحصول على حضانة ابنتهما البالغة من العمر 7 سنوات، فيما تم منحه أمر توقيف مؤقت ضد زوجته، ما يجعلها غير قادرة على رؤية ابنتها، وفقا لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية.
وتزوج غارندون كراين من ستورمي دانييلز، في نوفمبر 2015، وكانا يعيشان بالقرب من دالاس، تكساس، حتى منتصف يوليو الجاري.
وذكر كراين في طلب طلاقه من زوجته ستورمي دانييلز، أن زواجهما "أصبح غير قابل للدعم بسبب الخلاف بينهما أو تضارب في شخصياتهما"، كما ادعى بأنها تضع ابنتهما "في خطر وشيك بأذى جسدي أو عاطفي جدي"، من خلال محاولة اصطحابها في جولاتها بنوادي التعري حول البلاد.
وأعلن مايكل أفيناتي، محامي ستورمي دانييلز، خبر طلاق موكلته عبر حسابه على موقع "تويتر"، وقال إن شروط الطلاق "محل نزاع شديد" من ناحيتها، وأن ابنتها لا تزال تحتل الأولوية الأولى بالنسبة لها.
وكان القاضي الاتحادي الذي ينظر القضية التي رفعتها ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالزضد مايكل كوهين المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر في 28 أبريل، بتعليق القضية 90 يوما.
واعترف كوهين بدفع 130 ألف دولار لدانييلز لضمان سكوتها بشأن ممارستها الجنس مع ترامب وهو ما ينفيه. وقال كوهين إن هذا المبلغ كان قانونيا ورفعت دانيالز قضية لإنهاء اتفاقها على التزام الصمت.
وقال كوهين في وقت سابق إنه سيستخدم التعديل الخامس وسيرفض الرد على أي أسئلة في القضية بعد أن داهم أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي منزله ومكتبه والغرفة التي كان ينزل فيها بأحد الفنادق قبل أسبوعين.
