قال روجر فيدرر ردا على أنباء بأن رابطة اللاعبين المحترفين ستدشن بطولة كأس العالم للفرق، إن على التنس تجنب "الصراعات الداخلية" حتى لا يتخلف نموها عن الرياضات الأخرى. ووضعت البطولة الجديدة، المقرر أن تبدأ في استراليا في يناير/ كانون الثاني 2020، رابطة اللاعبين المحترفين على طريق صدام مع الاتحاد الدولي للتنس الذي أعلن في وقت سابق هذا العام عن خطط لتعديل شكل كأس ديفيز. ووفق خطط الاتحاد الدولي للتنس، التي لا يزال يجب الموافقة عليها من قبل المجلس التنفيذي، ستقام كأس العالم المكونة من 18 دولة في مدينة واحدة في نهاية كل عام، في أكبر تغيير على شكل كأس ديفيز منذ انشاء نظام المجموعة العالمية في 1981. وأصدر الاتحاد الدولي للتنس بيانا يوم الأحد أبدى فيه خيبة أمله من مضي رابطة اللاعبين المحترفين قدما في خططها الخاصة المتعلقة ببطولة من 24 دولة و"إهدار فرصة" العمل معا من أجل صالح التنس. واعترف فيدرر بأنه قرأ فقط تفاصيل الاعلان حين تحدث إلى وسائل الإعلام بعد فوزه في الدور الأول ببطولة ويمبلدون، أمس الإثنين، لكنه قال إن التنس لا يمكن أن تتحمل صراعا داخليا في وقت تهيمن فيه كأس العالم لكرة القدم على تفكير مشجعي الرياضة. وقال فيدرر (36 عاما) الذي كان ضمن الفريق السويسري الفائز لأول مرة بكأس ديفيز عام 2014 "ما تحتاجه التنس هو على الأرجح أمر ضد الرياضات الأخرى، وليس معارك داخلية تواجه دائما السياسة داخل وخارج رياضتنا". وأضاف "ربما علينا التفكير بشكل أكبر في صالح رياضتنا حتى تنافس الأحداث الكبرى. كأس العالم لكرة القدم مقامة الآن لمدة شهر. إنها تسيطر على الأمور بشكل أساسي". وأتم "أعتقد أن هذا يجب أن يكون الهدف". ويعتقد فيدرر، الذي لم يلعب في كأس ديفيز منذ 2015، أن كأس العالم للفرق ستكون "ناجحة جدا" لكنه قال إنها يجب أن تتماشى مع خطط الاتحاد الدولي للتنس من أجل نسخة معدلة من بطولته الأشهر. وقال فيدرر الحاصل على 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى "ماذا سيحدث بالنسبة لكأس ديفيز والاتحاد الدولي، كيف سيكون رد الفعل إزاء كل هذا؟ "ربما يقود ذلك إلى شيء غير عادي في المستقبل. ربما في 5 أعوام أو ربما في 20 عاما. هناك دائما عملية لكل شيء".