ارتفعت وتيرة طرح أعمال موسيقية مصورة تعارض النظام الأمريكي وجرائم الشرطة الأمريكية بحق الأقلية من الزنوج واللاتينيين، بمشاركة عدد من كبار الفنانين. ورغم أن ثورة الغناء ضد العنصرية تعود لفترة الستينيات بالولاياتالمتحدةالأمريكية، إلا أن فنانين بعينهم عادوا لحمل لواء هذه الثورة بقوة في مقدمتهم بيونسيه وزوجها النجم جاي زي. وفي الثلاثة أعوام الأخيرة قدم كل من بيونسيه وجاي زي، وفريق بلاك أيد بيز، ودونالد جلوفر المعروف باسم شايلديش جابينو، مجموعة من الأعمال الموسيقية التي ناصرت حقوق العنصرية والقتل الجائر لرجال الشرطة بيض البشرة لأبناء البشرة السمراء، بالإضافة إلى عند الحكومة الأمريكية في تغيير قوانين السماح بحمل سلاح ناري، بعد حادثي القتل اللذين وقعا بمدرستين أمريكيتين في الشهور الماضية. ومن أبرز هذه الأعمال، أغني formation للنجمة بيونسيه، التي طرحتها بطريقة الفيديو كليب، وقدمت بها رسالة قوية تهاجم بها شرطة ولايتي اريزونا والاباما، لما قام به عناصر الشرطة بهاتين الولايتين من عمليات قتل جائر بحق السود. ثم أغنية 4:44 لمغني الراب جاي زي، زوج النجمة بيونسيه، التي قدم خلالها مجموعة من المقاطع المصورة الوثائقية، التي تظهر معاناة أصحاب البشرة السمراء عبر العصور. والنجم دونالد جلوفر، الشهير باسم شايلديش جابينو، والذي طرح أغنية باسم this is America، وقدم من خلالها ما أدى إليه حمل السلاح في الولاياتالمتحدة بدون رقابة، وما يتعرض له السود من اضطهاد. وأخيرا، فريق "بلاك أيد بيز"، الذي قدم ملحمة مصورة، تضمنت مجموعة من الصور لأبرز لحظات الاضطهاد في تاريخ زنوج أمريكا، وكانت أغنيتهم باسم street livin.