فى حياتى لا أضع الماكياج وأنسى أنى نجمة النجوم لايتعاطون المخدرات.. والناس فاهمة غلط الفنانة زينة رغم أنها رفعت لافتة «ممنوع الاقتراب أو التصوير» إلا أنها استطاعت تصحيح مفاهيم عديدة عن حياة النجوم، ولمعت فى تقديم شخصية «كاميليا منصور»، التى أطلت بها على جمهورها هذا العام لتحفظ لنفسها مكانا متيمزًا فى رمضان. ■ فى البداية، ما الذى جذبك فى سيناريو «ممنوع الاقتراب أو التصوير»؟ المسلسل يتناول فى المقام الأول الحياة الاجتماعية لعدد من الشخصيات من بينهم «كاميليا منصور» الفتاة التى تحلم بالشهرة، لتصبح نجمة، لا يجسد المسلسل حياة المشاهير بشكل فنى وإنما بشكل اجتماعى، فالمسلسل يتطرق لرحلة كاميليا من البنسيون البسيط الذى تعيش فيه مرورًا بالمسرح الذى تعمل به، والأزمات التى تواجهها إلخ. ■ عندما عرض عليك العمل هل كانت لديك صورة ذهنية محددة عن حياة النجوم ترغبين فى إبرازها؟ هذا حقيقى، فأنا أقدم شخصية نجمة وكنت حريصة على إعادة تصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة التى يعتقد فيها البعض عن حياتنا، لكن بشكل طبيعى وغير مقحم مثل الحوار الذى دار بينى وبين فتحى عبد الوهاب، عندما قال لى: «هو إنتى بتشربى حاجة قلت له لا طبعًا مش بشرب هو أنا لاقيه آكل علشان أشرب ثم قال لى يعنى مابتشربيش مخدرات ما الفنانين كلهم بيشربوا فقلت له لأ طبعا الفنانين مش بيشربوا مخدرات، وإنت فاهم غلط»، و»الناس لما بتشوفنى مابشربش بيقولوا لى أمال فنانة إزاى، فأرد عليهم أنى لست وحدى. ■ ما الذى شجعك لتقديم دور كاميليا منصور رغم أنك سبق وقدمت مسلسل ليالى الذى رصد أيضا قصة حياة فنانة؟ - لو عندى شك واحد فى المليون أن هناك تشابها بين العملين ما كنت وافقت عليه، ولا أكرر أدوارى، فليالى مختلفة تمامًا عن كاميليا، فهى لها حياة اجتماعية وتدور فى فلكها خطوط درامية متشابكة والرابط بينهم أنهم كلهم يعرفون كاميليا. ■ هل ترين أن المشاهير لابد وأن يرفعوا لافتة ممنوع الاقتراب أو التصوير على حياتهم؟ - ليست الفكرة أن يكونوا منعزلين، لكن هذا العنوان معنى أكثر بالصحافة فكاميليا يتم اتهامها فى جريمة فى بداية الحلقات ويلاحقها المصورون فتريد أن تقول لهم» انتظروا ولا تنشروا أخبارا وأنتم لستم على دراية كاملة بالحقائق». ■ كيف استعددت لتقديم كاميليا منصور؟ - فى البداية قرأت المعالجة، وعقد جلسات عمل مع المؤلف والمنتج ومخرج العمل وبدأت التفكير فى شخصية كاميليا، وأركز فى تفاصيلها لتخرج بشكل غير مألوف، وبدأت أتساءل كيف سأحول كاميليا من شخصية على الورق لشخصية لحم ودم، وبدأت أتساءل هل هى طيبة أم شريرة، ظالمة أم مظلومة، ماذا تفعل إذا تعرضت للظلم. ■ فى البرومو التشويقى الأول وردت جملة على لسانك وهى «مش هسيب حقى» زينة مش بتسيب حقها؟ - هذه الجملة كانت بعد تعرضها للاعتداء من أحد الأشخاص فكاميليا تجزم بأنها لن تترك حقها ممن فعل ذلك بها.. أما عن نفسى فأنا مش دايمًا بسيب حقى، إلا إذا وجدت من أمامى شخصا تافها ووقتها أتركه. ■ برأيك لماذا دائمًا حياة المشاهير محط أنظار الجمهور وتستحوذ على فضولهم؟ - الأكثر غرابة من فضولهم أن الجمهور يعتقد أن الفنانين ليسوا بشرا طبيعين، وأتذكر مرة وقفت فيها لآكل الفول من إحدى العربات، فاستغرب الناس أن زينة «بتأكل من عربة الفول، وقالولى إنتى بتاكلى فول زينا»، وهو أثار اندهاشى خاصة أنى شخصية بسيطة للغاية، ودائما أنسى أنى مشهورة، لكن أتذكر ذلك عندما يستوقفنى الناس فى الشارع ليتصوروا معى وقتها أتذكر بأنى مشهورة، فأنا فى حياتى العادية، لأ أضع مكياجا وأغلب ملابسى بسيطة أميل للكاجوال والجينز، وأعتذر عن أغلب المناسبات التى تذكرنى بأنى نجمة فأنا أبسط مما يتخيل الجمهور. ■ حدثينا عن كواليس تتر مسلسلك التى غنته الفنانة أنغام؟ - تحدثت أولًا مع الملحن وليد سعد، ثم الشاعر أمير طعيمة، وقصينا له فكرة المسلسل فجاءا لى بأغنية 100 صورة، وسمعتها المرة الأولى بصوت الملحن وليد سعد وسألنى أمير عايزة مين يغنى قولت له أنا مش شايفة حد غيرها، فأجبنى أمير أوعى يكون قصدك أنغام فأجبته بكل تأكيد فاتصل بها أمير بحكم الصداقة بينهما، وبالفعل رحبت وغنت التتر وصراحة أنغام غنت الأغنية بإحساس كبير، وأصبحت تريند وحققت نجاحًا كبيرًا وأنغام أضافت بصوتها وإحساسها. ■ هل أغنية تتر المسلسل تشبه زينة أكثر أم كاميليا منصور؟ - بصراحة أنا أول ما سمعتها عيطت، لأنها لمستنى، وكلام الأغنية شبهنا كلنا، كل امرأه تسمع هذه الأغنية ستشعر أنها تشبهها، فأمير طعيمة كتب كلمات جميلة، فالاغنية حقيقية جدًا ولمست كل البنات. ■ كاميليا منصور ضعيفة أم قوية، وإلى أى مدى يوجد تشابه بينكما؟ - كاميليا قوية جدًا، رغم كل الأزمات التى ستمر بها إلا أنها تقوى نفسها مع كل مشكلة وتشبهنى فى ذلك فأنا عندما يستقوى على أحد أستقوى أنا أكثر، لأننى عنيدة مع الدنيا مثلها، وبشكل عام أنا انسانة مسالمة، لكنى أتحول إذا شعرت بالظلم لأن الظلم قاس جداً، أما الأمر الثانى القادر على تحولى هو عدم الالتزام بالكلمة، فمن يغير كلامه معى ويعطينى كلمة ويرجع عنها يتحول فى لحظة. ■ كيف ترين المنافسة فى رمضان؟ - أراها صحية جدًا، والحمد لله حجزت مكانى، والمنافسة شريفة بين الجميع، فأنا أرى أن أكون «شاطرة على الشاطرين أفضل ما أكون شاطرة على نفسى». ■ برأيك هل الاختلاف فى الدراما المقدمة هو سر تميز «ممنوع الاقتراب أو التصوير»؟ - بالتأكيد فنوعية الدراما المختلفة هى التى تجبر الجمهور على المشاهدة وتجعله ينجذب للشخصيات، والحمد لله التيمة المقدمة فى دراما ممنوع الاقتراب أو التصوير تختلف كليا عما هو معروض فى السباق الرمضانى. ■ التعاون مع مخرج للمرة الأولى مثل زياد الوشاحى هل تعتبرينها مغامرة؟ - هى مغامرة لكنها محسوبة، والحمد لله المغامرة نجحت وتحسب لى فأصبح عندنا مخرج جديد ومحترف اسمه زياد الوشاحى وأيضا تحسب للمنتج لإيمانه بموهبته. ■ ماذا عن ردود الافعال؟ الحمد لله ردود الأفعال إيجابية ويكفينى أن الجمهور بالشارع ينادى على ب «كاميليا» مثل العام الماضى كانوا يقولون يا «ليلى» وإنت متعرفش إنك أغلى حاجة فى حياتى» أما ترتيب الأرقام ومن رقم واحد ومن 10 لا أهتم فنجاحى أشعر به من الناس فى الشارع.