تعادل المنتخب الوطني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر مع منافسه الكولومبي سلبياً في المباراة الودية التي جمعتهما بإيطاليا، مساء أمس الجمعة. ولجأ كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني إلى تجربة العديد من اللاعبين في الشق الهجومي تحديداً من أجل إيجاد بديل محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، الذي يعاني من تمزق في الكتف يغيب بسببه عن الملاعب لمدة 3 أسابيع.
وبدأ كوبر المباراة أمام كولومبيا بالاعتماد على مروان محسن كرأس حربة ومن تحته عبد الله السعيد في الوسط، ورمضان صبحي على اليسار، ومحمود حسن "تريزيجيه" على اليمين كجناح من أجل استغلال سرعته في الانطلاق من الخلف للأمام.
وساهمت تحركات تريزيجيه وإن كانت قليلة في خلخلة دفاع كولومبيا في بعض الكرات وكانت أخطرها التي لعبها من بالعرض لمروان محسن مهاجم الفراعنة الذي تم عرقلته من دفاع الفريق المنافس ووصلت الكرة إلى رمضان صبحي الذي وضع الكرة برأسه ضعيفة تصدى لها حارس كولومبيا.
وشكل عبد الله السعيد مع رمضان صبحي على فترات متقاطعة جبهة قوية في اليمين ولكن افتقد الثنائي للمسة الأخيرة داخل منطقة الجزاء خاصة مع البطئ الواضح للمهاجم مروان محسن في الخط الأمامي.
ولجأ كوبر في الشوط الثاني إلى الاعتماد على عمرو وردة مع الدفع بكهربا كرأس حربة وهمي مع زيادة لأحمد المحمدي لاستغلال سرعاته ولكن غابت الفاعلية الهجومية على مرمى الخصم أيضاً لغياب الانسجام بين الرباعي.
وبشكل عام جاءت تحركات وردة في الشق الهجومي والوقوف على الكرة لتجعل المنتخب له شكل ما في الهجمات المرتدة ، ولم يسعف الوقت محمود عبد الرازق "شيكابالا" في الوقت القليل الذي لعب خلاله ليظل كوبر مطالباً بالبحث عن بديل سريع لمحمد صلاح قبل انطلاق كأس العالم في روسيا.