28 مايو 1947، كان المصريين على موعد مع ميلاد الأثري زاهي حواس، الذي ولد في دمياط، وله العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة الذي يعلمها المصريين. العمل بالمحاماة.. الهدف الأول الدكتور زاهي حواس في بداية حياته، كان يرغب في أن يكون محاميًا ولكن غير وجهته ودرس فى قسم الاثار الرومانيه - اليونانيه فى كلية الاداب - جامعة اسكندرية، وحصل على البكالوريوس في الآثار الرومانة اليونانية، ثم حصل على منحه تعليمية في أمريكا فحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة بنسيلفانيا عام 1987.
جوائز زاهي حواس وتعتبر من أبرز الجوائز الدولية والمحلية التي حصل عليها حواس كان وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة فخر مصر في استفتاء جمعية المراسلين الأجانب عام 1998، بالإضافة إلي جائزة الدرع الذهبية من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات عام 2001، وجائزة العالم المصري المميز من جمعية العلماء المصريين بالولايات المتحدةالأمريكية، وكرمته محافظة دمياط وجامعة المنصورة، وتم اختياره من قِبل مجلة "تايم" الأمريكية، ضمن قائمة أهم 100 شخصية في العالم.
سجن زاهي حواس ومن الأسرار في حياة زاهي حواس هو سجنه أيضًا، فبعد ثورة 25 يناير 2011 تم القبض على أعداد كبيره من المسئولين ورجال الأعمال و الصناعيين فى مصر، وفى 17 ابريل 2011 طال الأمر العالم زاهى حواس وحكمت عليه محكمة جنح العجوزه بعزله من وظيفته وسجنه لمدة سنه وكفالة 500 جنيه، وإلزامه بدفع غرامة 10 الاف جنيه لعدم تنفيذه حكم محكمة القضاء الإداري بخصوص تمليك مواطن قطعة أرض.
علاقة "حواس" بسوزان مبارك وهناك سر آخر عن علاقته بزوجة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وعندما تحدث عنها أعرب زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق عن شعوره بالفخر للتعامل مع سوزان ثابت، قرينة الرئيس الأسبق، حسنى مبارك، ووصفها ب "السيدة العظيمة".
وهو دائم الدفاع عن سوزان مبارك، فقال زاهي حواس وزير الآثار السابق ، بأن كل ما يقال حول سرقة الآثار وتقديم هدايا أثرية لسوزان مبارك في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، هو أمر غير صحيح على الإطلاق، وأن كل ما يقال بخصوص هذا الشأن أمر عار تمامًا من الصحة.