كشفت الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، أن سيدنا آدم سمى بهذا الإسم، لأنه خلق من طين، حيث أنه خلق من أديم البيئة التي سيعمرها. وأشارت "نصير"، خلال حوارها ببرنامج "ست الستات" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، إلى أنه كان هناك مخلوق قبل آدم، مستدلة بحديث الملائكة في الآيه "إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً، قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ"، موضحة أن الآية تشير إلى وجود خبرة سابقة. وأضافت أن الارتقاء في خلق آدم هو أن الله نفخ فيه من روحه، وحول الطين إلى إنسان به روح وعقل.