حذر العلماء من استمرار ثوران بركان هاواى لعدة أشهر وظهور شقوق الحمم على الطرق السريعة واستمرار الهزات الأرضية، وفقاً لصحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية اليوم. وأجبر الزلزال الذى ضرب هاواى الجمعة، نحو 2000 شخص على مغادرة هاواى، حيث سجّل 6,9 درجة بمقياس ريختر، وكان الأقوى بالمنطقة منذ عام 1975.
كما ازدادات الشقوق المرتبطة ببركان كيلوا "هاواى"، ودمّرت المنازل وأجبرت على الإخلاء الجماعى للجزيرة.
وقالت هيئة المسح الجيولوجى إنّ العديد من شقوق الحمم الجديدة ظهرت فى منطقة ليليانى استتيون، على بعد 19 كم من البركان.
وأكدّ مرصد هاواى البركانى، تزايد النشاط الثورانى، ومن المتوقع استمراره، مع توّقع الانفجارات البركانية لأسابيع أو شهور.
كما من المتوقع اندلاع حمم منصهرة إضافية، بحيث ترفع درجة الحرارة بنحو 1,150 درجة مئوية، وفقاً لوحدة الدفاع المدنى فى هاواى.
ووصفت إدارة مكافحة الحرائق، ظلاوف جودة الهواء بأنها شديدة الخطورة بسبب ارتفاع مستويات ثانى أكسيد الكبريت فى منطقة الإخلاء، والذى يسبّب صعوبات فى التنفس وتهيج فى الجلد.
وغطّت تدفقات الحمم من بركان كيلوا، نحو 125 كم، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجى.
وتمّ فتح مراكز مجتمعية لتوفير مأوى للاجئين جراء ثوران البركان، بينما لم تنتج إصابات أو وفيات.