أعلن الرائد "ديف إيستبورن" ، المتحدث باسم البنتاجون الامريكي، اليوم الجمعة، أن العاملون في القواعد العسكرية الأمريكية لن يتمكنوا بعد الآن، من شراء الهواتف الذكية التي تصنعها شركتي "هواوي" و"زد تي إي" الصينية، بعد أن ذكر البنتاغون أنها تشكل خطرا أمنيا "غير مقبول". قال المتحدث باسم "البنتاغون"، الرائد ديف إيستبورن، اليوم الجمعة 4 مايو/ أيار، إن "أجهزة هواوي و"زي تي إي" قد تشكل خطرا غير مقبول على الأفراد (العسكريين) والمعلومات والمهمة"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وتابع: "في ضوء هذه المعلومات، ليس من الحكمة أن تستمر وزارة الخارجية في عمليات بيع هذه الهواتف"، في إشارة منه إلى المتاجر العسكرية المتواجدة في القواعد الأمريكية حول العالم. وصرح إيستبورن أنه تم تقديم طلب بسحب كل أجهزة "هواوي" في 25 نيسان/ أبريل. وأوضح: "بسبب المخاوف الأمنية بشأن الهواتف الخلوية والمنتجات ذات الصلة بشركة "زد تي إي"، قامت خدمات "البنتاغون" للتبادل بسحب منتجات "زد تي إي" من متاجرها". ولم يستطع إيستبورن مناقشة الجوانب التقنية للتهديدات المحتملة، ولكن صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت أن البنتاغون يخشى من أن تتمكن الحكومة الصينية من تعقب الجنود باستخدام أجهزة "هواوي" أو "زد تي إي". ومن ناحيته، قال تشارلز زنكوسكي المتحدث باسم شركة "هواوي"، "إن أجهزة الشركة تلبي أعلى معايير الأمن والخصوصية والهندسة في كل دولة تعمل بها، بما في ذلك الولاياتالمتحدة". وقال زنكوسكي في بيان: "ما زلنا ملتزمين بالانفتاح والشفافية في كل شيء نفعله، ونريد أن نوضح أنه لم تطلب منا أية حكومة على الإطلاق أن نقلل من أمن أو سلامة أية من شبكاتنا أو أجهزتنا".