كشف تقرير جديد لمعهد ستوكهولم الدولى لأبحاث السلام، أنّ الصين حقّقت أكبر زيادة فى الانفاق العسكرى لعام 2017، بينما سجّت روسيا أكبر انخفاض. وأوضح أنّه تمّ إنفاق 1.73 تريليون دولار للأغراض العسكرية فى جميع أنحاء العالم، مع إدراج الولاياتالمتحدةوالصين والمملكة السعودية من بين الأكثر إنفاقا للأغراض العسكرية. ووفقاً للتقرير، أنفقت الولاياتالمتحدة فى عام 2017، المزيد على قواتها العسكرية مقارنة بالبلدان ال7 الأعلى إنفاقاً مجتمعة ب 610 مليارات دولار. وأشار إلى أنّ الاتجاه الهبوطى في الإنفاق العسكرى الأمريكي الذى بدأ عام 2010، حيث من المتوقع أن يرتفع الإنفاق العسكرى الأمريكي عام 2018 بشكل كبير لدعم زيادة عدد الأفراد العسكريين وتحديث الأسلحة التقليدية والنووية. كما ارتفع الإنفاق العسكرى في بكين إلى 228 مليار دولار، مسجلاً زيادة 5.6% مقارنة بعام 2016. وتعزّز طموحات الصين فى أن تصبح قوة عالمية دعم نفقاتها العسكرية، فضلاً عن توترات الصين والعديد من جيرانها تستمر في دفع النمو للإنفاق العسكرى في آسيا. وصعد الإنفاق العسكري فى الشرق الأوسط بنسبة 6.2 % عام 2017 ، مع زيادة إنفاق السعودية بنسبة 9.2% لتصبح الرياض ثالث أكبر مستثمر فى الإنفاق العسكرى بقيمة إجمالية تبلغ 69.4 مليار دولار. ورغم انخفاض أسعار النفط، فإن النزاعات المسلحة والمنافسات في جميع أنحاء الشرق الأوسط تؤدي إلى زيادة الإنفاق العسكرى فى المنطقة.
وبينما انكمش إنفاق موسكو العسكرى عام 2017 بنسبة 20%، حيث بلغ 66.3 مليار دولار، ولا يزال التحديث العسكرى يمثل أولوية فى روسيا، لكن الميزانية العسكرية كانت مقيدة بالمشاكل الاقتصادية التي واجهتها البلاد منذ عام 2014.