شائعة جديد، غزت المملكة العربية السعودية، تداولها نشطاء مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاقٍ واسع صباح اليوم الإثنين، أعلنت فيه نبأ وفاة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، في الوقت الذي كان يتفقد فيه مشروع نفق الأندلس، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 90%. والأمير خالد الفيصل شاعر وأديب وفنان يهوى الرسم، وله لوحات متداولة، وهو الابن الثالث من أبناء الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الثالث، ووالدته هي الأميرة هيا بنت تركي بن عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي بن عبدالله آل سعود.
شائعة وفاة خالد الفيصل البداية، حينما تداول نشطاء مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي على نطاقٍ واسع صباح اليوم خبرًا نشرته إحدى الصحف "المغمورة" التي عرف عنها كثرة ترويجها للشائعات، تناولت نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة.
يشار إلى أن هذا الخبر المكذوب يتداوله عدد كبير من الناس في الوقت الذي كان فيه "الفيصل" يباشر الإشراف ميدانيًا على عدد من المشاريع ومتابعتها في منطقة المكرمة.
نفي الوفاة وعلى الفور، نفت إمارة منطقة مكةالمكرمة بالسعودية مزاعم وفاة مستشار الملك سلمان أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل.
ونقلت صحيفة سبق السعودية عن مصادر بمنطقة مكة أن الأمير خالد الفيصل بخير ويتابع مشاريع المنطقة.
آخر تحركاته بالتزامن مع إعلان شائعة الوفاة، كان الأمير خالد الفيصل قد تفقّد صباح اليوم بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ومحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، وأعضاء مجلس المنطقة مشروع نفق الأندلس، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 90%، فيما سيتم افتتاح النفق بداية رمضان المقبل بحسب تأكيدات أمين جدة المهندس هاني أبو راس.
آخر تصريحاته وفي آخر تصريحاته، قال "الفيصل"، إن العرب يستشعرون حتمية مواجهة خطر انتشار الفوضى في العالم العربي وضرورة البحث عن سبل الاستقرار وهو ما برهن عليه مستوى الحضور في المؤتمر عددًا ونوعًا.
وشدد "الفيصل" على الدور الأساسي في تنمية الفكر العربي ليواكب حركة التحديث المتسارع في العالم يقع على عاتق الحكومات بالدرجة الأولى، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والشخصيات العامة، معتبرًا أن صناعة الإرهاب الفكري تقوم في الأساس على التطرف الفكري، ومكافحة هذا الداء لا تؤتي ثمارها إلا بالجهود الفكرية الجماعية أفرادًا ومؤسسات.