قدم زيليكو بوفاتش مساعد يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي المحترف به محمد صلاح استقالته من منصبه بعد 17 عامًا من العمل. زيليكو بوفاتش قال عنه يورجن كلوب إنه العقل المفكر له لكن جاءت رياح اليوم لتنهي ارتباط دامًا 17 عامًا بعد تهميش دور بوفاتش فى العمل الفني. من زيليكو بوفاتش مساعد يورجن كلوب - ولد زيليكو بوفاتش يوم 13 سبتمبر 1961 بمدينة أومارسكا التي تقع في البوسنة والهرسك - لعب في مركز لاعب الوسط المهاجم في فريق رودار ليوبيا عام 1985، ثم بوراتش بانيا لوكا بدوري الدرجة الأولى اليوجوسلافي وفاز معه بلقب كأس يوجوسلافيا عام 1988 ثم انتقل لفريق الدرجة الثانية الألماني روت فايس إيرفورت ومنه إلى ماينز ثم نويكيرشن واعتزل فيه عام 1998 وعمره 36 سنة. - عين مديرًا فنيًا لنويكيرشن وقاده في موسمه الأول لنهائي مسابقة كأس مقاطعة هيس، ثم حقق المركز الثاني في دوري الدرجة الرابعة الألماني في عام 2000. بداية المسيرة مع يورجن كلوب - في عام 2001 التحق بوفاتش بزميله السابق يورجن كلوب كمدرب مساعد له في ماينز - موسم 2003-2004 قاد كلوب ومن خلفه بوفاتش ماينز للصعود من الدرجة الثانية إلى الدرجة الأولى ثم نجحا في المشاركة في كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2005-2006، للمرة الأولى والوحيدة في تاريخ النادي ثم هبطا للدرجة الثانية في نهاية الموسم التالي، ولم ينجح في الصعود ليودع كلوب وبوفاتش ماينز في صيف 2008 بعد سبعة مواسم كاملة. - في 2007 ذهب كلوب لتدريب دورتموند ومع بوفاتش وأنهى الدوري في المركز السادس في أول مواسمه ثم حل خامساً في الموسم التالي، قبل أن يفوز باللقب في موسم 2010-2011 للمرة الأولى منذ تسع سنوات وحافظ على اللقب في الموسم التالي إلى جانب التتويج بالكأس. - قال عنه كلوب إنه العقل المفكر له وتوأم روحه و"كتاب التدريب" - مشوار دورتموند الرائع استمر في الموسم التالي حين أكمل الفريق مسيرته في دوري أبطال أوروبا 2013 حتى المباراة النهائية، قبل الخسارة بصعوبة من غريمه بايرن ميونيخ بهدف في الدقيقة الأخيرة من نهائي ويمبلي. - انفصلا كلوب وبوفاتش بعد الرحيل عن دورتموند وذهب الأخير لتدريب منتخب صرب البوسنة منذ أكتوبر 2013، وهو منتخب غير معترف به ولا يشارك في أي بطولة رسمية. - بعد فترة راحة استعان لكلوب ببوفاتش في تدريب ليفربول عام 2015 وأصر على استقدامه رغم صعوبة استخراج تصريح العمل - كلوب يمتاز بالعصبية الشديدة في التدريب بينما بوفاتش الهاديء يتولى تذليل العقبات وتصحيح الأخطاء.