في إطار خطط قطر لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، و فرض سيطرتها على بعض الدول العربية عن طريق التمويلات ودعم بعض الفصائل السياسية، لاسيما "الإسلاميون"، ما يساعد على تأجيج الصراعات والفتن الداخلية، واصلت الدوحة في مؤامرتها بدعم خلاياها في محافظة تعز؛ لإعاقة عمل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وسعت لعمل خطة بهدف إفشال عملية تحرير بقية أجزاء محافظة تعز من مليشيات الحوثيين، وذلك من خلال عرقلة قوات حزب الإصلاح الإخواني لتحركات قوات التحالف، وإعاقة جهود تطبيع الأوضاع، ومحاولة إرباك جهود التحالف العربي العسكرية والإنسانية في تعز، وعدد من المحافظات المحررة، عبر خلايا ترتبط بالمخابرات القطرية، وبتنسيق مع الناشطة "توكل كرمان" التي منحت الجنسية القطرية؛ من أجل لعب دور معاد للمملكة، والتحالف في اليمن.
توكل كرمان خلايا قطر بتعز وكشف موقع "قطريليكس"، المعارض لنظام الحمدين، أن الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل توكل كرمان، الأداة التي تنفذ المخطط التخريبي في محافظة تعز اليمنية، عن طريق بعض التظاهرات المموله من قبل الدوحة، بحجة رفض مشاركة طارق صالح، وقوات الحرس الجمهوري في العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي، في الوقت الذي تطالب "كرمان" بالتصالح مع مليشيا الحوثي، والوقوف ضد التحالف العربي، وذلك خدمة للدوحة ومشروعها المرتبط بطهران.
مطالبة المواطنين بالتصدي للأصوات المأجورة وقال محافظ تعز أحمد محمود، في بيان له، مخاطباً أبناء المحافظة: "إننا الآن في خندق واحد، ومعركة واحدة ومصير مشترك مع إخوتنا في التحالف العربي بقيادة المملكة، ومن المعيب أن نسكت عن بعض الأصوات المأجورة التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة، وإنه لخطأ جسيم، بل جريمة نرتكبها في حق أنفسنا ووطننا ومستقبلنا، أن نسمح لأي كان أن يشق صفوفنا ويسيء لتحالفنا مع أشقائنا".
وأضاف: "هناك طابور خامس يعمل ضد تعز، مهمته إشعال الحرائق والفتن، ويتساوى في نتائج ما يقوم به من دعوة للتظاهرات والدعايات والبيانات الكاذبة مع أهداف الانقلاب الحوثي، في إبقاء تعز رهينة للحصار والقتل والتجويع، وكل ما يقوم به هؤلاء الغوغاء يصب في مصلحة المليشيات الكهنوتية السلالية التي تحاصر تعز".
رفض الزجّ بتعز وأبنائها في خصومات كما انتقد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بتعز التحريض غير المسؤول تجاه التحالف العربي من قبل البعض، وشدد على ضرورة التركيز على تحرير المحافظة من مليشيا الحوثي، ونبذ محاولات إشعال الفتن والحرائق ومحاولات الاصطياد في الماء العكر.
وعبّر التنظيم عن رفضه لكل محاولات الزجّ بتعز وأبنائها في خصومات مع دول الإقليم، وأكد أن فقدان ثقة بعض الأطراف المحلية أو الإقليمية، ببعض القيادات والأطراف يجب ألا تتحول إلى معارك استقطابية داخل المجتمع، بما يؤثر على محافظة تعز سلباً، ويتسبب بتأخير عملية التحرير، والإضرار بالمصالح.