تحوّلت الاحتجاجات الرافضة للقصف الأمريكى بسوريا، إلى أعمال شغب فى العاصمة اليونانية أثينا، حيث حاول نشطاء غاضبون إسقاط تمثال للرئيس الأمريكى الأسبق هارى ترومان. وقالت صحيفة "ديلى اكسبريس" البريطانية، اليوم إنّ المتظاهرون استخدموا طاحونة معدنية سعياً لقطع قدمى التمثال، وجرّها بالحبال، قبل تدخّل شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع، كما قام أخرون بحرق الأعلام خلال مظاهرات أمس الأحد. وأصيب 3 متظاهرين، على الأقل من الحزب الشيوعى اليونانى، بينما تعرّض التمثال لأضرار طفيفة عقب أعمال الشغب فى أثينا. كما انضم المئات من أنصار الحزب الشيوعى إلى مسيرة نحو السفارة الأمريكية على بضعة أميال من التمثال، فى ثالث مظاهرة منذ إطلاق الغارات الجوية السبت الماضى. وقال يورجوس بيروس، عضو الاتحاد الشيوعى، إنّ مسيرات اليوم هى تحرك رمزى ضد الولاياتالمتحدة والحرب فى سوريا، مضيفاً أنّ التمثال هو رمز الإمبريالية وأمريكا فى اليونان. وأصبح تمثال ترومان، البرونزى -12 قدماً، هدفاً معتاداً للمتظاهرين الذين قاموا بتخريبه أو مهاجمته بالطلاء ضد ما يصفونه ب"الإمبريالية الأمريكية فى اليونان".