أعلن المستشار "سامي الهلال" رئيس مجلس إدارة شركة أموال أعمال للإستشارات ، عن إنعقاد القمة الاقتصادية الدولية العاشرة "روسيا- العالم الإسلامي"، خلال الفترة من 10 إلى 12 مايو القادم في عاصمة جمهورية تتارستان بمشاركة عالمية واسعة. وووفقًا لمنظمين القمة، فإن اختيار "قازان" عاصمة تتارستان الروسية، لكونها الساحة الرئيسية للتعاون الاقتصادي بين روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي. وتحظى القمة الاقتصادية الدولية العاشرة "روسيا- العالم الإسلامي" اهتمام العديد من الشركات الرائدة ورجال المال والأعمال والمستثمرين لأهميتها الاستراتيجة في مجال المال والأعمال، كما تعد شركة أموال وأعمال للاستشارات المالية والإدارية والحلول التمويلية الشريك الرسمي لقمة قازان 2018. وأوضح المستشار "سامي الهلالي" أن شركته ستكون الشريك الرسمي لقمة قازان، وأن الهدف الأساسي للقمة هو تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والفنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا ودول منظمة العالم الإسلامي. وأشار "الهلالي" إلى أن القمة خطوة كبيرة في السعي للتعاون بين اللاعبين الرئيسيين في الاقتصاد العالمي، وأنها ستخلق مساحة مثالية للعلاقات التجارية، داعيًا رجال المال والأعمال والمستثمرين والحكومات إلى الاستفادة من هذا الحدث والمساعدة في تعزيز التعاون من أجل معالجة العلاقات الاقتصادية الدولية المضطربة. وأكد أن قمة "قازان" عرضت دائما خلال دوراتها التسع الماضية، الأفكار المبتكرة والمعاصرة في مجال الخدمات المالية والمصرفية الإسلامية، ومواءمة معايير وشهادات الطعام الحلال، وتمكين الشباب والنساء في القطاع الاجتماعي. واختتم حديثه قائلاً: "ويحدوني أمل صادق في أن يخلق هذا التعاطي الجديد مع جمهورية تتارستان والاتحاد الروسي بأسره مشهدا جديدا في علاقاتنا المثمرة جدا لمصلحة شعوبنا". جدير بالذكر أن القمة الاقتصادية الدولية بين روسيا الاتحادية ودول منظمة التعاون الإسلامي للمرة الأولى في عام2009، وطورت القمة أرضية دولية متقدمة لتبادل الآراء حول مسائل التعاون وتحقيق المشاريع المشتركة. يتم عقد القمة الاقتصادية الدولية السنوية بين روسيا والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بدعم من قبل مجلس الجمعية الاتحادية لروسيا الاتحادية وحكومة جمهورية تتارستان الروسية تحت الرعاية المباشرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وبحضور رئيس جمهورية تتارستان رستم مينيخانوف. شارك في قمة "قازان" العام الماضي 2641 ممثلا عن المنظمات الدولية والهيئات الحكومية، والمؤسسات المالية، وممثلي سفارات 15 دوله وأعضاء البرلمانات ومستثمرين ورجال الأعمال من 53 دوله، وكذلك 250 ممثلا من وسائل إعلام مختلفة.