"وفاة المشير الليبي خليفة حفتر"، نبأ تصدر الأحداث العربية في الساعات الماضية بعد تضارب الأنباء حول وفاة القائد العسكري الليبي، فتارة تظهر أخبارًا حول وفاته وآخرى حول أنه مازال على قيد الحياة. وكانت وسائل إعلام قد تداولت أنباء غير مؤكدة عن وفاة حفتر إثر تعرضه لجلطة دماغية في مستشفى بالعاصمة الفرنسية باريس. أنباء حول وفاة "حفتر" البداية كانت عندما قالت وكالة انباء "الاناضول" التركية ان القائد العسكري في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر توفي الجمعة في مستشفى في العاصمة الفرنسية باريس، والتي كان نقل اليها اثر اصابته بجلطة دماغية، فيما نفت مصادر مقربة منه صحة هذا النبأ. وفي نفس السياق، أكد مصطفى بكرى عضو مجلس النواب المصري وفاة حفتر، مضيفا أن الأخبار الواردة من العاصمة الفرنسية باريس تؤكد ذلك. "حفتر" يتلقى العلاج في باريس وأكد متحدث باسم القائد العسكري الليبي، خليفة حفتر، أنه يتلقى العلاج في العاصمة الفرنسية باريس إثر وعكة صحية أصيب بها خلال جولة خارجية كان يقوم بها، وتوقع أن يعود إلى ليبيا خلال أيام. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم "جيش ليبيا الوطني" الذي يقوده حفتر، إن "المشير حفتر شعر بالمرض عندما كان في باريس، خلال جولة كانت تشمل زيارة عدة دول، وإنه سيعود إلى بلاده سريعا ... بعد تلقي العلاج". ونشر المسماري تغريدة باللغتين الإنجليزية والفرنسية تشير إلى أن حفتر يخضع "لفحوصات طبية عادية"، وأنه سيرجع إلى ليبيا "خلال أيام قليلة لمواصلة القتال ضد الإرهاب". إشراف "حفتر" على عملية عسكرية وأفادت مصادر مطلعة أن عملية تحرير درنة من قبضة المجموعات الإرهابية من قبل قوات الجيش الليبي ستنطلق خلال الساعات القادمة، تحت قيادة خليفة حفتر، المتوقعة عودته للبلاد خلال 48 ساعة. وأكدت المصادر ل"العربية.نت" أن العملية المرتقبة سيشرف عليها المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي شخصياً بعد تعافيه من الوعكة الصحية التي ألمت خلال الأيام الماضية. ودون أن تؤكد المصادر وصول المشير إلى مقر قيادته من خارج البلاد حيث يجري فحوصات طبية، أكدت أن المشير حفتر سيعطي أوامر انطلاق العملية قريبًا.