امتازت قصيدته بانها تحمل ريحة الجنوب وسهولة العبارة وعمقها إلى جانب عمق الفكرة وسلك طريق الابداع منذ سنوات طويلة عبر نشر قصائده في مختلف الصحف وحضور الندوات في نجوع مصر، إنه الشاعر الراحل عبد الناصر علام، واحدًا من الشعراء الذين قدمهم الخال عبدالرحمن الأبنودي، عقب أن أصدر ديوانه الأول "انزفني"، عن سلسلة "إبداعات" بالهيئة العامة لقصور الثقافة. وبالتزامن مع وفاة عبد الناصر علام، عقب تعرضه لوعكة صحية، نقل على أثرها لمستشفى سوهاج الجامعي، بعد اضطرابات في القلب وقصور في وظائف الكلى، وعمل جلسات غسيل كلوي، ترصد"الفجر"، أهم المحطات في حياته.
فاز بجائزة المجلس الأعلى للثقافة لشعر العامية 2001 عمل علام مدرسًا، غير أن الشعر ناداه فاستجاب، وكان ديوانه الأول "انقذني" الذي نشره فى عام 1997 هو بداية العلاقة مع الوسط الثقافي الذي احتفى به، ما شجع علام كثيرًا على الاستمرار وإنتاج المزيد، فنشر ديوانه الثاني "دلوقتي أقدر" عام 1999، وبعد سنتين فاز بجائزة المجلس الأعلى للثقافة لشعر العامية 2001، وتوالت دواوينه لتشكل تجربة تحمس لها شاعر كبير مثل عبد الرحمن الأبنودي الذي قدمه منذ سنوات كشاعر يعزف على نغمة خاصة، لا تشبه غيره.
رحلته مع مرض السرطان فى عام 2013، فاجأه مرض السرطان وهاجم خلايا الدم، فكان أن استقبلته مستشفى سوهاج للأورام ليتلقى العلاج الذى دام لعامين، وأنفق عليه نحو 200 ألف جنيه على جلسات الكيماوي والإشعاعي وباع كل ما يملك واقترض من البنوك بضمان راتبه ليسدد القرض طوال السنوات المقبلة، وهو يعول زوجته وأمه وأولاده الثلاثة.
أعماله صدرت له عدة دواوين، أهمها "انزفني" عام 1997 عن هيئة قصور الثقافة، و"دلوقتي أقدر" سلسلة عام 1999 عن إقليم وسط وجنوب الصعيد، و"عيال أخرى" عام 2003، و4سلسلة "إشراقات أبدية" عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، و"دق القلوب" عام 2003 عن الهيئة العامة للكتاب، و"روحك تنط لى تحت" عن مسابقة بيرم الطليعة، ومعلقة "الطليعة الأدبية" عن دار الكتاب، و"لسه هاتتحمل هزايم" عام 2002، و"يلا تعالوا" وهو شعر أطفال عن سلسلة قصر الندى.