على طريقة "الريس حنفي".. مدربون قدموا استقالاتهم وتراجعوا سريعا

تراجع إيهاب جلال، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن استقالته من تدريب الفريق عقب الخسارة أمام مصر المقاصة بهدف نظيف أحرزه المدافع أحمد سامي في الدقيقة 93 ليتوقف رصيد القلعة البيضاء عند النقطة 54 في المركز الثالث.

تعد استقالة المدير الفني للزمالك وعودته في القرار ليست الأولى من نوعها في الدوري، بل حدثت أكثر من مرة ويرجع سبب الاستقالة في الغالب لسوء التوفيق الذي يلاقيه المدرب مع فريقه أو عدم الاستقرار الإداري لدى النادي.

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" في التقرير التالي أبرز المدربين الذين استقالوا وتراجعوا عن الأمر في نفس الوقت.

خالد عيد:
تقدّم المدير الفني لنادي طنطا باستقالته عقب هزيمته أمام الإسماعيلي في الجولة الثامنة والعشرين من الدوري المصري موسم 2016 – 2017، وسرعان ما تراجع عن قرار الاستقالة عقب جلسة جمعته مع رئيس النادي هدأت الأوضاع، وقال عيد وقتها إن سبب الاستقالة يرجع إلى الظلم التحكيمي الذي تعرض له الفريق في اللقاء ما جعله يخرج عن طوره ويعلن انسحابه من مهمته.

حلمي طولان:
أعلن "طولان" استقالته من تدريب سموحة عقب الخسارة من المقاولون العرب بهدفين دون رد، في المباراة التي جاءت ضمن الأسبوع ال29 من مسابقة الدوري العام موسم 2016، ولكنه تراجع عن الاستقالة بعد تمسك إدارة النادي بقيادة فرج عامر ببقائه على رأس الجهاز الفني للفريق.
طارق يحيى:
يعد من أكثر المدربين الذين يتقدمون باستقالتهم ثم يتراجعون عنها، ومنها التراجع عن استقالته من تدريب نادي الشرقية موسم 2016 بسبب تمسك الإدارة ببقائه وحاجة الفريق لجهوده، وكان قد أعلن الاستقالة عقب الخسارة أمام وادي دجلة بهدف مقابل هدفين في إطار الجولة التاسعة من الدوري.

وكان يحيى أعلن استقالته من تدريب المصري البورسعيدي في موسم 2014 عقب تعرض فريقه للخسارة ولكن سرعان ما تراجع عن ذلك وقدم اعتذاره، موضحًا أن الاستقالة جاءت بسبب حزنه على هزيمة الفريق وفوجئ بتمسك الإدارة بخدماته.

أحمد حسام ميدو:
تراجع المدير الفني للزمالك موسم 2014 عن استقالته عن قيادة الفريق والذي قد أعلنها بعد الهزيمة أمام الإسماعيلي بهدف نظيف في الدوري العام.

وللمرة الثانية لكن مع الإسماعيلي موسم 2015، تراجع "ميدو" عن استقالته عقب الخسارة أمام الداخلية على ملعبه في مباراة شهدت جدلًا تحكيمياً وهو ما أثار غضب المدير الفني، لكنه أعلن استمراره مع الفريق بعد تمسك الإدارة واللاعبين ببقائه.

هاني رمزي:
بعد تقديم استقالته من تدريب نادي اتحاد الشرطة في الدوري موسم 2016 عقب سلسلة من الهزائم تعرض لها الفريق، تراجع رمزي عن استقالته بعد تمسك لاعبي الشرطة به، وتلقيه اتصالات من جانب رئيس النادي الشرطي وأقنعه بالتراجع عن الاستقالة التي قدمها.

مختار مختار:
قرر التراجع عن الاستقالة التي تقدم بها من تدريب نادي الاتحاد السكندري، عقب الخسارة من الشرقية بهدف نظيف في موسم 2016، وجاء تراجعه عن الأمر بعد وعد رئيس النادي بتحسين الأمور المادية للفريق وتدعيمه بالصفقات.

عبد الحميد بسيوني:
نجحت إدارة نادي حرس الحدود في إقناع بسيوني بالعدول عن استقالته عقب الخسارة من الجونة بهدف دون رد فى الجولة ال 30 لمسابقة الدورى وتراجع نتائج الفريق وذلك موسم 2015.

حسام حسن:
في موسم 2016، قرر العميد حسام حسن المدير الفني لفريق المصري تراجعه عن استقالته التي كان قد أعلن عنها عقب الخسارة أمام سموحة بالدوري اعتراضا على الظلم التحكيمي، وتحدث وقتها مع أعضاء مجلس إدارة المصري الذين أبدوا تمسكهم ببقائه.

إيناسيو:
هدد المدير الفني للزمالك بالاستقالة أكثر من مرة بعد قرار الإدارة بخصم راتب شهر من مستحقاته عقب الخسارة من اتحاد العاصمة الجزائري بهدفين دون رد، وكان هناك اتجاه لإقالة المدرب البرتغالي لنادي الزمالك عقب سلسلة من النتائج الغير مرضية للفريق، لكن قرار الإدارة بالإطاحة بإيناسيو كان صعب في ظل وجود شرط جزائي في عقد المدرب.

نيبوشا:
أعلن المونتنيجري نيبوشا استقالته من تدريب الفارس الأبيض بعد الخسارة من الإسماعيلي بهدف نظيف في الدوري واستمرار النتائج المتراجعة ونزيف النقاط لكنه تراجع لرغبته فى الحصول على قيمة الشرط الجزائي في عقده.

محمد حلمي:
تراجع محمد حلمي المدير الفني وجهازه المعاون عن الاستقالة من الزمالك بعد أزمة نشبت مع مرتضى منصور رئيس النادي الأبيض، بعد تعادل الفريق مع المصري بهدفين لكل منهما في المباراة التي أقيمت بالجولة الثانية والثلاثين لمسابقة الدوري العام موسم 2016.