أكدت المعارضة القطرية، أن إسقاط نظام الحمدين بات ضرورة حتمية، كاشفة في الوقت ذاته، عن أسلوب جديد تتبعه الأجهزة الأمنية القطرية ضد المواطنين القطريين وصلت إلى حد قتلهم في الشوارع. وأكد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، مقتل المواطن القطري عبدالله القحطاني على يد موظفي جهاز الأمن القطري والأسباب مجهولة. وأكدت المعارضة القطرية، أن "تنظيم الحمدين" يتسم بالغباء السياسي والمكابرة، مشيرة إلى أن سياسات النظام القطري ستتسبب في نتائج وخيمة على الدوحة. وقال الناطق الرسمي باسمها خالد الهيل، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "ما لا يفهمه تميم هو أن السياسة هي فن الممكن، أي أنه يصعب على نظام قطر الوقوف في وجه الحقائق الجيوسياسية في المنطقة". وأضاف الناطق باسم المعارضة القطرية، أن هذه المكابرة والغباء السياسي ستؤدي إلى نتائج وخيمة على وطني الحبيب قطر وأثبت نظام الحكم الحالي انه لا يوجد بهم أي شخص رشيد لذك اصبح التغيير حتمي. وفى حلقة جديدة من فضائح إمارة قطر، والتي تكشف دعمها للإرهاب وتأييدها للكيانات والتنظيمات التكفيرية، أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" نشر سلسلة من التغريدات لأحد مسؤولي الإمارة وهو يمدح تنظيم داعش ويتغزل في جرائمه، التي ارتكبها في سورياوالعراق خلال السنوات القليلة الماضية. التغريدات التي يعود بعضها لعام 2014، تخص حمد لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي المركزي القطري حالياً، والمدير السابق لإدارة التجهيز والإمداد باللجنة الأوليمبية القطرية، حيث لقب خلالها دواعش العراق ب"ثوار الموصل"، معتبراً أن المدينةالعراقية التي عانت من سيطرة التنظيم الإرهابي في تلك الفترة وحتى نهاية العام الماضي كانت على موعد مع "فجر جديد". وفي تغريدة تعود إلى يوم السابع من يوليو عام 2014، قال المهندي: "أهل الموصل في مطلع عهدهم.. حكم ثوار العراق أعاد الموصل إلى بريقها وانتشلها من قبضة إيران"، فيما احتفى في 16 يونيو من العام بدخول تنظيم داعش للمدينة العراقية بعد انسحاب القوات العراقية، قائلاً في ذلك الحين: "الحمد لله، الثوار يحررون 716 سنياً من سجن تلعفر من بينهم 52 امرأة و4 أطفال بينهم رضيعة". وفي عام 2016، وفيما كانت القوات العراقية تعيد تنظيم صفوفها وتستعيد عافيتها وتحقق انتصاراً تلو الآخر في حربها ضد الإرهاب، خرج المسؤول القطري في تغريدة بداية أكتوبر 2016، علق من خلالها على نبأ مشاركة 140 ألف مقاتل في القوات الحكومية العراقية في عملية تحرير الموصل معتبراً الجيش بمثابة طغاة غلاظ، فيما أشاد بالدواعش قائلاً: "هؤلاء استعدوا لما هو أكبر من الموصل". وثبت للدول العربية والعالم أجمع بما فيها دوائر صنع القرار داخل أوروبا والولايات المتحدةالأمريكية، دعم إمارة قطر وتمويلها للإرهاب، وهو ما دفع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب وهي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ومصر إلى مقاطعة الدوحة رسمياً، وأقروا قائمة من 13 مطلباً في مقدمتها وقف دعم وتمويل الإرهاب وتسليم المطلوبين أمنياً والمدانين بجرائم إرهاب والذين تستضيفهم الإمارة، وغير ذلك من المطالب.