تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار صباح اليوم عدداً من الأماكن الأثرية للوقوف علي حالتها الراهنة ومتابعةأعمال التطوير بها. تضمنت تلك الزيارة قصر الأمير طاز، وزاوية الآبار ايديكن البندقداري، وقبة سنقر السعدي(التكية المولويه)،ومتحف جاير آندرسون، وجامع أحمد بن طولون. وصرح د. العناني أنه يتم حاليًا بحث إمكانية وضع متحف جاير آندرسون على خريطة المزارات السياحية بالمنطقةمع جامع ابن طولون والعمل علي الترويج لهما. وأشار د. عبد اللطيف أن جامع ابن طولون يحتل أهمية خاصة بين الآثار الإسلامية في مصر ، فهو ثالث مسجدجامع بنى في مصر الإسلامية بعد جامع عمرو بن العاص و جامع العسكر. وشيد هذا الجامع في عام 265 ه حسب النص التأسيسي الذي عثر عليه بصحن المسجد. وتم بناؤه على طراز الجوامع العباسية وبخاصة في مدينة سامراء. والجامع يتبع في تخطيطه تخطيط المساجد الإسلامية الجامعة حيث يتكون من صحن كبير تحيط به الظلاتالأربع و أهمها الظلة الجنوبية الشرقية.