كشفت المعارضة القطرية، أن "تنظيم الحمدين" وضع ما لا يقل عن 18 ألف قطري، بينهم 400 شيخ من آل ثاني، على قوائم منع السفر، معتبرة أن التنظيم حول قطر إلى سجن كبير لمواطنيها في الوقت الذي يمنح فيه عتاة الإرهابيين والمنافقين والنفعيين جوازات سفر دبلوماسية. واصفة في الوقت ذاته إعلان التنظيم عن استراتيجية أمنية للأعوام ال4 المقبلة، بالشعارات البراقة التي لن تغطي على تقصير أجهزة الأمن القطرية واقتصار مهامها على القمع والتضييق على الشعب القطري، مشددة على عدم جدية "التنظيم" و"نظامه" في محاربة الإرهاب. وأكد الناطق باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، فشل 99 % من عمليات موّلتها مخابرات قطر. وأوضح الهيل، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر، أن جهاز مكافحة الشعب في قطر "أمن الدولة"، تلقى ضربات موجعة على المستويين الدولي والداخلي، بجانب فشل 99 % من عمليات تمويلهم. وأضاف الهيل: "سعيد جداً بسقطات جهاز مكافحة الشعب في قطر (أمن الدولة)، ضربات متتالية موجعة على المستويين الدولي والداخلي وفشل 99 % من عمليات تمويلهم وراهنوا على الفشل". وأضاف: "من فشل إلى أفشل إن شاء الله، وأهنئك يا تميم على إشرافك على أغبى جهاز مخابرات في العالم، عين رامبو محل الخليفي من خشته يمكن يفلح". وغرد الهيل، عبر صفحته على "تويتر" قائلاً: "يسعى تنظيم الحمدين للكذب على الغرب، ويزعم أنه يحارب الإرهاب، ويصدر قوائم كاذبة لشخصيات إرهابية، بينما في الحقيقة فإن الدوحة تدعم الإرهاب". وأضاف: أن "النظام القطري غير جاد بتاتاً في مكافحة الإرهاب ولو كان جاداً لسلم الإرهابيين المطلوبين"، وكان الهيل، كتب تغريدة حذر فيها من سياسة التجنيس، التي ينتهجها تنظيم الحمدين. في ظل سحب الجنسية من أبناء قطر، كتب الهيل، "الشعب القطري مهدد بالانقراض..! القرضاوي: جواز دبلوماسي قطري. فكتور آغا: جواز دبلوماسي قطري. عزمي بشارة: جواز دبلوماسي قطري"، وبالمقابل "6000 من الغفران: سحب جنسية، 17901 مواطن قطري: منع سفر، و400 شيخ من آل ثاني: منع سفر"، إضافة ل"استبدال الجيش القطري بالأتراك"، حسب الهيل. ونقلت مواقع اخبارية، بياناً للمعارضة القطرية قالت فيه إن "تنظيم الحمدين يسعى للكذب على الغرب، ويزعم أنه يحارب الإرهاب، ويصدر قوائم كاذبة لشخصيات إرهابية، بينما في الحقيقة فإن الدوحة تدعم الإرهاب، وهو غير جاد بتاتًا في مكافحة الإرهاب ولو كان جادًا لسلم الإرهابيين المطلوبين"، وتابع البيان "الشعب القطري مهدد بالانقراض". وأعطى النظام القرضاوي وفيكتور آغا عزمي بشارة، جوازات دبلوماسية قطرية، وبالمقابل منع 17 ألفا و901 مواطن قطري، ومنع سفر 400 شيخ من آل ثاني، إضافة لاستبدال الجيش القطري بالأتراك».