خطف المنتخب البرتغالي، فوزا متأخرا من منتخب مصر، بنتيجة 2-1 في زيورخ عاصمة سويسرا، ضمن استعدادات المنتخبات لبطولة كأس العالم في روسيا 2018. ويرصد "الفجر الرياضي" مستوى أداء محمد الشناوي في مباراته الأولى مع الفراعنة أمام البرتغال.
بدأ محمد الشناوي حارس مرمي النادي الأهلي، كحارس أساسي لمنتخب مصر أمام البرتغال، وقدم أداء ثابتا على مدار اللقاء خاصة في الكرات العرضية، حيث لم تهدد مرماه بالفرص الخطيرة بشكل كبير.
وحاول جواو ماريو لاعب المنتخب البرتغالي، تهديد مرمى الشناوي من تسديدة جاءت ضعيفة بين أحضان حارس المنتخب المصري في الدقيقة 13 من عمر الشوط الأول.
وكانت أخطر الفرص على مرمى الشناوي من ضربة حرة غير مباشرة تسبب فيها الحارس مع أحمد فتحي الظهير الأيمن للمنتخب، ولكن أخرجها عبدالله السعيد من على خط المرمى.
وقدم الشناوي أداء ثابتا في الكرات العرضية بشكل مميز، نظرا لطول قامته، وأحرز المنتخب البرتغالي هدفا عن طريق ركلة ركنية ولكن احتسبه الحكم تسلل على مدافع البرتغال.
وتصدى الشناوي لتسديدة خطيرة من لاعب المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، في الدقيقة 62 من عمر الشوط الثاني، حيث انطلق رونالدو من الجهة اليمنى للمنتخب المصري وسدد كرة قوية، نجح الحارس في إخراجها إلى ركلة ركنية.
وسدد كواريزما لاعب منتخب البرتغال، كرة قوية من الجهة اليسرى للمنتخب المصري في الدقيقة 71 من الشوط الثاني، ولكن جاءت بين أحضان محمد الشناوي.
ولجأ المنتخب البرتغالي إلى التسديد من بعيد، حيث سدد لاعب خط وسط برازيل أوروبا تسديدة قوية من على خط منطقة الجزاء في الدقيقة 86 قبل نهاية المباراة، ولكن تصدى لها الشناوي ببراعة شديدة.
وكثف فرناندو سانتوس من هجوم منتخبه في الدقائق الأخيرة، ونجح رونالدو في تسجيل هدف التعادل من رأسية في الدقيقة 91 من عرضية فشل الدفاع المصري في إخراجها، أسكنت شباك منتخب مصر.
وخطف كريسنيانو رونالدو هدف الفوز في الدقيقة 94 قبل نهاية المباراة، من رأسية أخرى إثر ضربة حرة بجوار منطقة الجزاء من الجهة اليسرى.
وظهر محمد الشناوي بشكل مميز في مباراة البرتغال، رغم إحراز هدفين في مرماه إلا أنه كان من الصعب التصدي للهدفين، والأهداف جاءت من كرات عرضية وأخطاء دفاعية.