أكد الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، أن الشعب المصري دائما يسبق النخب السياسية بخطوات، فعندما دعت جبهة الإنقاذ الوطني أبان حكم جماعة الإخوان الشعب للنزول للميادين لإسقاط حكم الإخوان كان أكثر المتفائلين يتوقع نزول 4 مليون ولكن انتفض الشعب ونزل 40 مليون في 30 يونيو، مؤكدا بأن أصواتنا في الانتخابات الرئاسية بمثابة رصاصة في صدر كل من يسعي لإسقاط الوطن. جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري الذي نظمه حزب الحرية المصري بالنادي الاجتماعي بمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة، لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثانية، بحضور اللواء حسن ناجي، نائب رئيس الحزب، وأحمد مهنا، الأمين العام للحزب، والمحامي محمد قطب عضو الهيئة العليا للحزب والمشرف العام للحزب بالبحيرة، وعدد من قيادات الحزب. وأضاف "حسب الله" أن مصر كانت تواجه خطر الوجود من قبل جماعة الإخوان التي وصلت للحكم لاختطاف مصر وليس حكم مصر وكانت تدار من قبل المرشد العام للجماعة وكان محمد مرسي مندوب جماعة الإخوان في قصر الاتحادية الذي تحول مقرا لهم أبان حكم الإخوان. وأشاد رئيس حزب الحرية المصري، بدور الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي انحاز للشعب المصري في 30 يونيو، مؤكدا بأن إزاحة الإخوان وإنقاذ مصر من الاختطاف من قبل الإخوان هو انجاز تاريخي قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي للوطن. حيث دعا الشعب المصري للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية من أجل دماء الشهداء من الجيش والشرطة وكذا تدعيما للقوات المسلحة في الحرب الشاملة بسيناء. وقال المحامي محمد قطب عضو الهيئة العليا للحزب والمشرف العام للحزب بالبحيرة ان الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأنسب للحكم مصر من أجل استكمال المشروعات القومية العملاقة والتنمية التي يقودها ونجاحه في حماية الوطن من أعداء الداخل والخارج وتوفير الأمن والأمان الذي افتقده الشعب المصري لسنوات وحث المواطنين على الخروج في المشاركة في الانتخابات الرئاسية دعما للدولة المصرية. وأوضح حسن ناجي نائب رئيس الحزب بأننا نعيش لحظات سيسجلها التاريخ مطالبا الشعب المصري برد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أنقذ مصر من طيور الظلام الذين كانوا يستهدفون السيطرة على الوطن. وفي ختام المؤتمر قام رئيس الحزب صلاح حسب الله وعضو الهيئة العليا محمد قطب بتكريم أسر شهداء الجيش والشرطة من أبناء مركز ومدينة المحمودية بإهدائهم درع تقديرا لتضحيتهم من أجل الوطن وتخليدا لذاكرهم.