وزيرات لا تنالهن شائعات التعديلات الوزارية

18٪ نسبتهن بحكومة شريف إسماعيل
18٪ هى نسبة مساهمة المرأة بحكومة المهندس شريف إسماعيل، وهى نسبة جيدة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث كانت النسبة لا تتخطى 5٪.
يبلغ إجمالى السيدات بمجلس الوزراء 6 من أصل 34 وزارة، وهن الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وغادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط ، ورانيا المشاط، وزيرة السياحة وإيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وهو العدد الأكبر فى تاريخ الحكومات المصرية.
وتعتبر الوزيرات الأقل تغييرا فى التعديلات الوزارية بالحكومة، بما يعنى نجاحهن فى الملفات المسندة إليهن، وتتولى وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة، على سبيل المثال منصبها منذ 2014، وتعاقب عليها العديد من التعديلات الوزارية، وبقيت فى موقعها فى كل مرة، تنعم بالأمان، وعدم تعرض بورصة الترشيحات الوزارية إليها.
هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أثبتت نجاحا لافتا، خاصة أنها جاءت خلفا لأحد أبرز الوزراء، وهو الدكتور أشرف العربى، ولم يشعر أحد بفارق بين أداء الوزيرين.
وتولت سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، حقيبة وزارة قطاع الأعمال، بالإضافة لعملها أثناء غياب الوزير السابق أشرف الشرقاوى، للعلاج بالخارج، وذلك لمدة قاربت أسبوعين، وكانت نصر، فى بداية تعيينها وزيرة للتعاون الدولى فقط، ثم أضيفت إليها حقيبة الاستثمار، ما دع لإطلاق لقب المرأة الحديدية، عليها، كما أثيرت فى فترة من الفترات شائعة بتوليها منصب رئيس الحكومة.
وانضمت عبد الدايم مؤخرًا لوزارة الثقافة خلفًا للنمنم وتتمتع بثقة القيادة السياسية لنجاحها الكبير فى إعادة دار الأوبرا لدورها الثقافى وإقامة العديد من المؤتمرات والثقافات.
وتولت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، منصبها عام 2014، وهى وزارة مستحدثة حققت نجاحا منقطع النظير، فيما يخص تنظيم الهجرة، ومتابعة شئون المصريين بالخارج، وربطهم بالوطن الأم، أما آخر المنضمات للحكومة، فى التعديل الوزارى الأخير، فهى الوزيرة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، التى تمتلك «سى فى» يرشحها لإحداث فارق كبير بملف السياحة، التى تعانى منذ سنوات.