أكد وكيل عمادة شؤون الطلاب للتطوير بجامعة جدة، الدكتور أحمد الزهراني، أن "ملتقى التوظيف الأول"، المزمع عقده ما بين 3- 2 أبريل المقبل؛ يهدف إلى تعزيز التكامل مع مؤسسات وشركات القطاع الخاص في مختلف مدن المملكة؛ لإيجاد فرص العمل الملائمة للخريجين والخريجات في جميع التخصصات. وأوضح أن هناك العديد من الشركات الكبرى في مختلف المجالات أبدت رغبتها فعلياً في المشاركة في الملتقى؛ من خلال تقديمها وظائف للطلاب والطالبات، مثّلت قطاعات رئيسية، هي: (الخدمات المالية والتمويل، الاستثمار والتطوير العقاري، خدمات النقل، الحج والعمرة، التجزئة والمبيعات، الإلكترونيات). حسب صحيفة "سبق" ركائز التطور ويفتتح الملتقى أبوابه على مدار فترتين صباحية ومسائية، وأوضح الزهراني أن باب مشاركة الشركات والمؤسسات من مختلف القطاعات في "ملتقى التوظيف الأول" لا تزال متاحة، من خلال التواصل مع إدارة العلاقات العامة بعمادة شؤون الطلاب بجامعة جدة عبر بريدها الإلكتروني [email protected] وقال: "إن الملتقى سيتيح فرصة التواصل المباشر بين الطلاب والطالبات من جهة، وجهات التوظيف بسوق العمل السعودي من الجهة الأخرى"؛ مؤكداً أن "ملتقى التوظيف الأول"، ينطلق من رؤية ورسالة جامعة جدة، لإعداد أجيال رائدة ومزودة بالمهارات المؤهلة لتطوير المعارف والخبرات، مستودعين تراث الأمة ومنفتحين على العالم مع ترسيخ لقيم البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، وتهيئة طلاب وطالبات الجامعة وإعدادهم الإعداد الأمثل لسوق العمل يُعد من أهم ركائز التطور. ويسعى "ملتقى التوظيف الأول" -بحسب الزهراني- إلى التكامل مع شركات القطاع الخاص، وتسهيل توظيف طلاب وطالبات الجامعة؛ كونهم مؤهلين لدخول سوق العمل السعودي. استقطاب المميزين ويُعَد ملتقى التوظيف السنوي من أهم الفعاليات التي تنظمها عمادة شؤون الطلاب بجامعة جدة، بالتعاون مع قطاعات الأعمال، ويهدف إلى توفير أكبر عدد من الفرص الوظيفية المناسبة لخريجي وخريجات الجامعة، وتعميق وعيهم بمفاهيم البيئة المهنية والقيم المتصلة بأخلاق العمل. وستطرح عمادة شؤون الطلاب بُعداً في عرض الوظائف على الطلاب والطالبات في الملتقى؛ من خلال عروض برامج استقطاب التدريب المنتهي بالتوظيف للطلبة المميزين، وهو مسار تُقدمه العديد من الشركات الكبرى؛ حيث تقوم باستقطابهم وتُقدم لهم تدريباً على مهارات محددة ضمن مجالها؛ لتأهيلهم لسوق العمل، ومن ثم توظيفهم بعد تخرجهم مباشرة، وتهدف العمادة من ذلك إلى بناء الجامعة لعلاقات تشاركية مع القطاعات الحكومية والخاصة، تخدم تحقيق مخرجات نوعية مميزة، وتطوير قدرات ومهارات الخريجين؛ ما يتيح لهم فرص الحصول على وظائف متميزة، بالإضافة إلى المساهمة في الحد من ظاهرة البطالة بين الشباب والفتيات.