افتتح الفنان هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون- جاليري ضي معرضين جديدين في التصوير والنحت الأول للفنان الدكتور وائل درويش بعنوان "اللاتوقع" والثاني للنحات المعروف أحمد عسقلاني بعنوان "مناجاة"، وذلك مساء أول أمس السبت، بحضور لفيف من الفنانين والنقاد. المعرضين يستمران لمدة أسبوعين وكالعادة يقام حولهما حوار نقدي مفتوح حسب ما صرح به هشام قنديل رئيس مجلس ادارة اتيليه العرب للثقافة والفنون – جاليري ضي والذي أشار إلى حضور النحت بقوة هذا العام في جميع المعارض التي ينظمها الجاليري ولا يخلو اي معرض من معارض الجاليري من وجود النحت بجانب التصوير. والنحات العسقلاني اسم ذائع الصيت محليًا عربيًا واقام العديد من المعارض الفردية داخل مصر وخارجها وعرضت اعماله في مزادات عالمية واهمها مزاد كريستي .وضحيح انه لم يدرس النحت اكاديميا ولكنه فنان موهوب من الطراز الاول واعماله لا تثل بأي حال من الاحوال عن دكاترة النحت بل يتفوق عليها في بعض الاحيان واصبح بحق هو والفنان محمد الفيومي من علامات النحت النحت المصري المصري المعاصر. أما الفنان الدكتور وائل درويش فهو واحد من ابرز مصوري الرعيل الثالث في الحركة التشكيلية المصرية واقام ايضا العديد من المعارض الفردية داخل مصر وخارجها وحقق عدد من الجوائز الهامة في مسيرته الابداعية وعن تجربة وائل درويش يقول الناقد الكبير الدكتور محسن عطية اللاتوقع ... هو البطل الحقيقى فى فن"وائل درويش " والغموض هو الذى يولد الشحنات العاطفية، وهو فى الوقت ذاته سرمن أسرار الجاذبية، لذا فلا تبحث فى لوحات الفنان عن نسخ مطابقة للواقع، لأن ما فيها أكثرإثارة وأكثر تالقًا.