بعد أن صادق القضاء العراقي، أول أمس الأحد، على حكم إعدام 15 مواطنة تركية بتهمة الإنضمام لداعش، أعلنت وزارة الخارجية التركية تحركها في ملف المواطنات التركيات المحكوم عليهن بالإعدام في العراق، بتهمة الإنتماء لتنظيم داعش الإرهابي. وتؤكد مصادر مطلعة، أنه من غير المتوقع أن تسمح الحكومة المركزية في بغداد بترحيلهم إلى الجانب التركي، وفقاً لما ذكرته صحيفة "زمان" التركية اليوم الثلاثاء. وبحسب الادعاءات المتداولة في هذا الشأن فإن أنقرة متفائلة بشأن الإفراج عن الأطفال الأتراك المعتقلين، بينما تسيطر عليها المخاوف بشأن التركيات المعتقلات لدى العراق. وبحسب جريدة "جمهوريت" التركية، فإن الجهات الرسمية التركية وعلى رأسها وزارة الخارجية تسعى منذ مدة طويلة لإعادة العائلات التركية المنضمة إلى تنظيم داعش الإرهابي في كل من سورياوالعراق ابتداءاً من عام 2012، من أجل محاكمتهم على الأراضي التركية. وتشير التقديرات إلى أن السجون العراقية تضم نحو 400 امرأة تركية ونحو 200 طفل يحملون الجنسية التركية، وصدر حكم قضائي بالإعدام في حق 16 منهم. وكانت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد قد حكمت الشهر الحالي بالإعدام على مواطنة تركية، وبالمؤبد على 10 تركيات أخريات وأذربيجانية لإدانتهن بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.