رد محلل الطقس والباحث في الظواهر المناخية زياد الجهني على الانتقادات بخصوص قرار تعليق الدراسة بدون مبررات قوية مما قد ينعكس ذلك سلبيا على العملية التعليمية بقوله: "يخسر جميع الطلبة في منطقة معينة "يوماً دراسياً " ولا أخسر نفساً واحدة بسبب الإهمال" !! وقال مغردا من حسابه بتويتر: "للأسف يتحامل البعض على التعليم بسبب تعليق الدراسه ولا بد أن يعي أن الطقس يقاس بالتحليل والاحتمال وليس باليقين والجزم". وفق صحيفة "سبق" وأضاف: فعندما تكون هناك توقعات لمنطقة فلا بد من أخذ الحيطة بناء على التوقع وليس على حدوثه من عدمه. وحول تعليق الدراسة في الرياض رغم أن الأجواء لم تكن ماطرة من الصباح الباكر قال الجهني: "انتهاء الحالة على الرياض كان متوقعا فجراً ولكن التعليق بسبب المياه " وأضاف: " يخسر جميع الطلبة في منطقة معينة "يوماً دراسياً " ولا أخسر نفساً واحدة بسبب الإهمال ! موضحا " هناك من يقارن أجواء الغرب وعدم تعليق دراستهم مع شدة العواصف والثلوج". ليتساءل: هل تكمل جميلك وتقارن البنية التحتية لتتضح الصورة أكثر ؟! كما انتقد الجهني القصور في تقديم المعلومات الدقيقة حول الحالات المناخية وذلك مثلما حدث في المدينةالمنورة من تساقط حبات البرد التي تسببت في أضرار بالسيارات وعطلت حركة المرور وقال : لو لم يتم تشفير رادارت الطقس من قِبل الأرصاد لما رأينا الأضرار التي حدثت بالمدينة . وأضاف :الأرصاد كان لديها نموذج تحليلي دقيق جداً وفرته الدولة بالملايين وكنت أستخدمه قديما وكان دقيقا لدرجة أنك تستطيع تحديد وقت تكون السحابة ومدى قوتها بالساعة والدقيقة طبعا لم يستطيعوا الاستفادة منه فتم تشفيره مباشرة وهذا مثال على التوقعات الغير دقيقة " لمدة يومين " أمطار رعدية. وتابع :كنّا نستطيع تحديد حركة السحابة بالتحديد انتقالها من أي حي أو مخطط لأي حي آخر و مركز قوة السحابة هل في طرفها أو وسطها و ارتفاع السحابة ومدى شدة رياحها الهابطة وحبات البرد والكثير . واستدرك حديثه قائلا: "لكن للأسف أغلقتها الأرصاد ولَم تقم بعملها في متابعتها بدقة .. بل اكتفت بإغلاقها والمشاهدة!!