نظم كبار عائلات وقبائل ومشائخ قرية سرابيوم التابعة لمركز فايد بمحافظة الإسماعيلية، مؤتمرًا حاشدًا لدعم والجيش والشرطة والرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية، وذلك وسط هتافات تحيا مصر. وقال اللواء محمد على حسين مساعد وزير الداخلية لآمن الإسماعيلية، أن معركة القوات المسلحة والشرطة في سيناء هي كفاح للشعب المصري بأكمله، وأن ما تقوم به قواتنا المسلحة في سيناء الآن هو بمنزلة عبور جديد كما عبرنا في حرب أكتوبر المجيدة نحو النصر، فهي معركة فاصلة وحاسمة في تاريخ الإرهاب، وأن مصر بشعبها وقيادتها ورئيسها عبرت إلى بر الأمان، وأن الرئيس يخوض معركتين، الأولى ضد الإرهاب والثانية معركة التنمية. وأكد على عبدالراضي، منسق عام المؤتمر، أن الدفاع عن هذا الوطن هو أمر واجب وجوبًا شرعيًّا ووطنيًّا، والإلزام به فيه كل المعاني الشريفة والنبيلة، وهو شرف ملقًى على عاتق قواتنا المسلحة، بل على عاتق كل مصري شريف يدافع عن وطنه، مؤكدًا ان اختيار أهالي أكبر قري الإسماعيلية للرئيس السيسي لفترة رئاسية ثانية جاءت استكمال لمسيرة العطاء والتطوير والتنمية لبناء مصر الحديثة والمشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها في زمن قياسي قصير، والتي كانت تحتاج إلى عشرات السنين ولكن بسواعد لرجال أبناء مصر المخلصين وتحدي للزمن تم أنشاء هذه المشاريع العملاقة والتي تحدث العالم عنها. وأضاف محمد مباني الآمين العام لمؤتمر قرية سرابيوم، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص علي تسليح القوات المسلحة المصرية بأحدث التكنولوجيا بالعالم، وأصبحت القوات المسلحة تمتلك احدث الأسلحة والطائرات والغواصات، وكل هذا تم بفضل هذا الرجل الوطني العظيم، وذلك رغم محاربة فئة ضالة وجماعه إرهابية تعمل علي زعزعة أمن واستقرار الوطن، لافتا ان أردة المصريين أحبطت جميع المحاولات التي استهدفت الوطن والنيل من مقدراته وان وحدة المصريين أثبتت للعالم اجمع أن شعب مصر وحدة واحدة بجميع طوائفه وفئاته مما يؤكد أن الشعب المصري من أعظم شعوب الأرض وفي رباط إلي يوم الدين.
