قال محمد عزالدين، رئيس مؤسسة النيل للدراسات الإفريقية، إن قمة الاتحاد الإفريقي الحالية ستبحث التحديات التي تواجه القارة من نزاعات، خاصة الصومال وشرق إفريقيا وما يحدث من إرهاب والمواجهة الإفريقية له. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية "أون لايف"، اليوم السبت، أن هناك خطة مدروسة للعمل على إزالة الحدود الإفريقية لتصبح القارة ككل وكأنها دولة واحدة بحلول عام 2063، مشيرًا إلى أن التكتلات الاقتصادية الإفريقية ستصبح واحدة مع إلغاء الجمارك بين الدول، وأن الاتحاد يسير في خطوات ثابتة بجانب مجلس السلم والأمن الاإريقي. كما تابع أن قضية الماء هى التحدي الأكبر في الوقت الحالي، حيث يوجد 11 دولة في حوض النيل كل منها تفكر في التنمية مع عدم الإضرار بالدول الآخرى، خاصة مع معاناة الشعوب الإفريقية من الفقر المائي بما سيتطلب تعاونا لحل المشكلة.