قالت مصادر صحافية سعودية، إن 40 حوثياً قتلوا خلال معارك شهدتها جبهات المعقل الأول للحوثيين شمال غربي اليمن. وتأتي الخسائر الكبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية، وسط تقدم لقوات الجيش الوطني، بإسناد من التحالف، على معاقل ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة، وفقاً لما ذكرته قناة "الإخبارية" السعودية، اليوم الخميس.
وتواصل قوات الجيش اليمني ملاحقة الحوثيين في أوكارهم في الساحل الغربي لليمن، مشددة الخناق على الانقلابيين في مديرية حيس جنوب الحديدة الساحلية، وأفشل الجيش محاولات تسلل على مواقعه في البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) ومأرب (شرق صنعاء)، مع استمراره في تحقيق التقدم المتسارع في تعز (شمال عدن)، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط".
جبهة تعز وبالتوازي مع المعارك التي تشهدها محافظة صعدة، تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها شمال وغرب محافظة تعز، وسط تصعيد الانقلابيين قصفهم المستمر على عدد من أحياء مدينة تعز السكنية، موقعين بذلك خسائر بشرية ومادية في أوساط المدنيين.
وقال القيادي في الجيش الوطني نائب ركن التوجيه في اللواء "22 ميكا"، عبد الله الشرعبي، إن "ميليشيات الانقلابيين أمطرت أحياء عصيفرة، شمالاً، بقذائف الهاوتزر منذ الصباح الباكر، إضافة إلى عدد من الأحياء السكنية بشكل هستيري، وذلك بعدما تكبدت الخسائر البشرية الكبيرة في معاركها شمال المدينة، وسيطرت قوات الجيش الوطني على عدد من المواقع الاستراتيجية التي كانت خاضعة لها".
وأضاف أن "الجيش استكمل تطهير وتأمين مكتب البريد ومحطة الكهرباء الحوجلة والأحياء المجاورة لهما، وهي تتمركز فيها الآن، وذلك بعد مواجهات عنيفة قتل فيها ما لا يقل عن 12 انقلابياً، وأصيب 25 آخرون، بينما قتل أحد أفراد الجيش الوطني وأصيب 6 آخرون، إضافة إلى إعطاب آليات عسكرية"، في الوقت الذي تستمر فيه المعارك في حبهة مقبنة غرباً، وتصعيد الميليشيات الانقلابية من قصفها على مواقع الجيش الوطني.
كما قتل في معارك أمس الأربعاء، القيادي الحوثي المدعو علي محمد القبيسي، المكنى بأبو حيدر، وعدد من مرافقيه، خلال تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة تسللهم إلى مواقع الجيش الوطني أسفل منطقة عصيفرة، فيما قتل قائد سرية جبهة عصيفرة في القطاع الرابع للواء "22 ميكا"، مساء أول من أمس الثلاثاء، خلال المعارك مع الميليشيات الانقلابية.