سجل الترمومتر في قرية سيبيريا النائية شرق روسيا، درجة حرارة قياسية بلغت -62 و-67 فى مناطق أخرى لتصبح أبرد مكان مأهول على وجه الأرض. وأصبحت درجة الحرارة بقرية ياقوتيا، هي الأدنى من أي وقت مضى خارج القطب الجنوبي، وأبرد مكان دائم للسكن على وجه الأرض.
ورغم ذلك، قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إنّ ذلك الرقم لا يزال بعيداً عن أدنى درجة حرارة سجلت على الإطلاق على الكوكب، والتي كان -94 فى شرق القارة القطبية الجنوبية عام 2013. وكان التنفس الضبابى يشبه دخان السيجار، وكان الأشخاص الوحيدون في الخارج إما سياح أو فى حالة سُكر أو شخصاً يبحث عن المتاعب، وفقاً للصحيفة.
ومع انخفاض درجات الحرارة إلى أقل من 60 درجة مئوية هذا الأسبوع، نشرت صحفية ياكوتيان إيلينا بوتوتسكايا مقطع فيديو إينستاجرام لفريق من السياح الصينيين، وهم يلهون وسط المياه فى حالة هستيرية.
وفي مدينة ياكوتسك القريبة، استحوذت صورة مذهلة ل "أناستازيا جروزديفا"، وصديقاتها مع رموشها المجمدة بسبب درجات الحرارة المتجمدة تحت الصفر.