قال صلاح الموجي، الذي استطاع القبض على إرهابي حلوان، إنه خرج من منزله على صوت صراخ الأهالي وإطلاق الرصاص من الإرهابي أمام كنيسة حلوان، لافتًا إلى أن الإرهابي كان يترجل أمامه بشكل غريب ويطلق الرصاص بشكل عشوائي. وأضاف "الموجي"، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، تقديم الإعلامي تامر أمين، أن الإرهابي كان في مرمى نيران الشرطة، والأهالي كانت خلف الإرهابي ب13 متر فقط، معقبًا أنه استغل فرصة إلهاء الإرهابي مع قوات الشرطة وانقض عليه وكان يهدف إلا إفراغ سلاح الإرهابي من الرصاص. وتابع أنه كان يتابع الإرهابي منذ ربع ساعة منتظر الفرصة السانحة للإنقضاض عليه، مؤكدًا أنه كان عازمًا على مهاجمة الإرهابي وليس مجرد مشاهدته فقط، موضحًا أن الإرهابي ظل يطلق النيران على قوات الشرطة بعد إصابته. وأوضح أن الإرهابي لم يستطع مقاومته وقت الإنقضاض عليه، قائلاً: "أنا كان كل تركيزي إبعاد ماسورة السلاح بعيدًا عني وأنا غفلته وأول شخص ساندني في القبض علي الإرهابي هو ابني"، موضحًا أن نجله قام بعض الإرهابي في يديه كي يترك السلاح، معقبًا: "الإرهابي كان بيقولي أنت مش فاهم حاجة.. قولته أنا اللي هفهمك كل حاجة وضربته علي دماغه". واستطرد أن الإرهابي كان "بياكل لبانة" ويتحرك بشكل غريب وكان يهدف أن يأتي أحد ليساعده لتفجير الكنيسة.