قال نادر شكري، المتخصص في الشأن الكنائسي، إن حادث كنيسة مارمينا بحلوان، أمر متوقع في هذه الفترة-أعياد الميلاد- ودائما كنا نحذر المواطنين بأنه سيحدث هجمة على الكنائس، وذلك عقب تلاقي التهديدات المباشرة من قبل تنظيم داعش. وأضاف "شكري"، في تصريح ل"الفجر"، أن الخطر في هذه الواقعة أن الإرهابين اتبعوا استهداف المدنيين بشكل عشوائي، وكل المارة في الشارع وليس الكنيسة فقط، عقب الحادث، موضحًا أنهم في البداية كانوا يستهدفوا الأقباط داخل الكنيسة لاسيما أثنار خرجهم، لكن الأعداد داخل الكنيسة كانت قليلة في هذا التوقيت، والأمن تعامل بحزم.
وتوقع المتخصص في الشأن الكنائسي، إلى أن فاعل هذه الوقعة من الممكن يكون تنظيم داعش، لكن أصابع الاتهام بشكل كبير تشير لجماعة الإخوان "كتائب حلوان"، وهو معروف عملها منذ فترة طويلة، وهذه ليست أول واقعه كنائس في حلوان، فمن قبل كان استهداف كنائس الشرطة بذات المكان.
وأردف "شكري"، أن منطقة حلوان بحاجة لجهد كبير جدًا من قوات الأمن، وأن ينشط الجهاز المعلوماتي الذي يسبق الحدث لمنع وقوع الحدث، متابعًا أن الشرطة تعاملت بشكل جيد بامكانيتها وأسفر عن ذلك شهداء من أفرادها.
وحذر "شكري"، من تكرار هذه العمليات الإرهابية الأيام القادمة، خلال احتفالات أعياد الميلاد، لأنها رسالة تحمل ضجة حول العالم، مشددًا على تأمين الكنائس في القرى لأن من السهل جدًا استهدافها.