أدن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الهجوم الإرهابي، الذي وقع على كنيسة مارمينا في حلوان، اليوم الجمعة، والذي استهدف مواطنين مصريين مسالمين، كانوا يؤدون طقوسهم الدينية المعتادة، وأدى الهجوم إلى استشهاد وإصابة عدد من رجال الأمن والمدنيين. وأعرب الأمين العام، عن خالص تعازيه لمصر، رئيساً وحكومة وشعباً، ولأسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل ان يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام، بأن "أبو الغيط"، أكد دعم جامعة الدول العربية، وتضامنها الكامل مع مصر في مواجهة الجرائم الإرهابية المتكررة، التي ترمي إلى زعزعة أمنها واستقرارها، وبث الفرقة بين ابنائها. كما حيا "أبو الغيط"، يقظة وشجاعة عناصر الأمن القائمين على تأمين الكنيسة، والذين تمكنوا من تصفية أحد الإرهابيين المهاجمين، مما ساهم في الحد من الآثار السلبية لهذا الحادث. كما شدد "أبو الغيط"، على أن هذا الحادث، والحادث، الذي سبقه في مسجد الروضة بشمال سيناء، الذي وقع خلال الشهر الماضي، وفي يوم جمعة ايضاً، يأتي ليؤكد مجدداً، بأن آفة الإرهاب، باتت تستهدف الجميع دون النظر إلى أديانهم ومعتقداتهم، وأن هدف الإرهاب الأساسي، هو خلق الفتنة، وبث الفرقة بين ابناء الشعوب الواحدة، لوقف مسيرة تنميتها وتقدمها. كما أكد "أبو الغيط" مجدداً، على ضرورة تكاتف وتضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة هذا الخطر البغيض على مختلف الأصعدة، وبالشكل الذي يكفل اجتثاثه من جذوره، لأنه أصبح يهدد الجميع ولا يوجد بلد بمنأى عنه.