ظهر جليًا خلال السنوات الماضية، البرلمان التركي بصورة غير لائقة، عقب ظهور أعضاء البرلمان يتشاجرون ويتراشقون بعضهم باأيدي والألفاظ، ليسدل الستار على مفهوم الديمقراطية التي طالما نادت به أنقرة طيلة السنوات الماضية، جاءت أخر تلك الاشتباكات خلال جلسة البرلمان التركي والتي تتضمن مناقشة موازنة الدولة للعام الجديد 2018. تراشق بالألفاظ في جلسة مناقشة الموازنة قالت صحيفة "زمان" التركية، إن جلسة الجمعية العامة للبرلمان التركي لمناقشة موازنة الدولة للعام المالي الجديد 2018، شهدت مشاجرات واشتباك بالإيدي وتراشقًا بالألفاظ واتهامات بالخيانة بين النواب.
واستفز وزير المالية التركي نيهاد زيبكجي، خلال كلمته أثناء مناقشة مشروع موازنة العام الجديد، المعارضة في البرلمان عندما استشهد بكلمات للشاعر نجيب فاضل كيسا كوراك، قائلًا: "المعارضة عندنا ترضى بإسقاط الوطن في سبيل إسقاط الحكومة"، الأمر الذي آثار غضب رئيس تكتل نواب حزب الشعب الجمهوري بالبرلمان أنجين أوزكوتش.
وازداد الأمر توترًا بعدما بدأ النواب المؤيدون والمعارضون التراشق بالألفاظ وتخوين كل طرف الآخر، ورفض زيبكجي المطالبات له بالتراجع عن اتهامه للمعارضة قائلًا: "ليس هناك ما يدعو للتصحيح"، إضافة إلى ذلك فإنه نادى أنجين أوزكوتش ب "السافل".
وظل التوتر مسيطرًا على الجلسة إلى أن أصدر مدير الجلسة أحمد آيدن قرارًا بالراحة وتأجيل الجلسة حتى تهدأ المشادات بين الطرفين.
عراك بالأيدي بسبب تعديلات في الدستور وفي الثالث من مايو 2016، نشب شجار وعراك بالأيدي بين نواب الحزب التركي الحاكم، حزب العدالة والتنمية، ونواب مؤيدين للأكراد داخل البرلمان خلال جلسة مناقشة خطط لرفع الحصانة القانونية عن بعض النواب للسماح بملاحقتهم قضائيا.
ونشب الشجار خلال اجتماع لجنة تدعمها الحكومة لإجراء تعديلات على الدستور، وشارك بعض النواب بالمشاجرة إذ تراشق بعضهم بالمياه وتبادل البعض الآخر اللكمات. اشتباكات بالأيدي بين نائبات البرلمان التركي وقعت مشادات واشتباكات بالأيدى، في التاسع عشر من يناير 2016، بين نائبات في البرلمان التركي، خلال انعقاد جلسة مناظرة الاحتجاج على التعديلات الدستورية المقترحة فى البرلمان مؤخرًا، والتى من شأنها توسيع صلاحيات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وبدأت المشادات بين النائبات في البرلمان التركي، عقب انتهاء النائبة المعارضة أيلين نازلي، من إلقاء كلمتها خلال الجلسة، للتعبير عن رفضها التعديلات الدستورية المقترحة، حيث وقعت المشاجرة، بين نائبات حزب العدالة والتنمية "الحاكم"، ونواب المعارضة. مشروع إلغاء المدارس الخاصة وفي الثامن والعشرين من إبريل 2014، أدت المناقشات الطويلة في البرلمان التركي حول سلسلة قوانين مثيرة للجدل تقدمت بها الحكومة المتورطة في فضائح فساد، إلى مشاجرة عنيفة جديدة بين النواب.
وبعد النص المتعلق بمراقبة الإنترنت والإصلاح القضائي، كان مشروع إلغاء المدارس الخاصة لدعم التعليم الشائعة جدا في تركيا، السبب في الشجار الجديد.
مناقشة بخصوص صلاحيات الحكومة وفي مطلع يناير 2014، تشاجر أعضاء البرلمان التركي بالأيدي وتراشقوا بزجاجات المياه، اثناء مناقشة بخصوص صلاحيات الحكومة في تعيين القضاة وممثلي الادعاء مع تصاعد الخلاف حول طريقة تعامل الحزب الحاكم مع فضيحة فساد.