img src='./Portal_News/Big/1117412011812137.jpg' alt=''الوطنية للتغيير' تؤجل مشاركتها في مليونيات التحرير لبعد 'رمضان' ' title=''الوطنية للتغيير' تؤجل مشاركتها في مليونيات التحرير لبعد 'رمضان' ' border='1'/ قررت الجمعية الوطنية للتغيير تعليق مشاركتها فى احتفالية ''جمعة في حب مصر'' المقرر أن تجرى، الجمعة، بميدان التحرير وسط القاهرة إلى ما بعد شهر رمضان المعظم لإفساح الفرصة امام المسئولين للسيطرة على الوضع وإعادة الأمن إلى الشارع والأمان إلى نفوس المصريين. وذكر بيان صادر عن الجمعية، التى يترأسها المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة الدكتور محمد البرادعي أن الجمعية وهى تقرر تعليق هذه الاحتفالية تؤكد أنها إتخذت هذا القرار بعد رفضها تحفظ الحكومة على تنظيم الاحتفالية بميدان التحرير، وتأكيد الحق الاصيل لجميع المصريين في التظاهر والاعتصام في الميدان في أي وقت..وهو ما أكدت الحكومة احترامه. وأعربت الجمعية الوطنية للتغيير عن تقديرها لكل ما جاء في بيان الحكومة الذي صدر، مساء الخميس، فيما يتعلق بالحفاظ على ركائز ومقومات الدولة المدنية، وحظر قيام الاحزاب على اسس دينية أو استخدامها دعاية تعتمد على لافتات أو رموز دينية. كما دعت الجمعية لإعادة تخطيط ميدان التحرير على اسس عمرانية حضارية لا أمنية قمعية وبما يليق بالميدان الذي صار أيقونة للحريات في العالم اجمع يستلهم روحه كل الساعين الى الحرية والمدافعين عن حقوق الانسان.. وبما يضمن تخليد ذكرى شهداء الثورة بإقامة نصب مهيب لهم في قلب الميدان. وأوضحت الجمعية أنها دعت أنصارها في بيان صدر في 26 يوليو الماضي لتعليق اعتصامهم الممتد منذ الثامن من يوليو بميدان التحرير،وفي ذات البيان دعت جميع المصريين للمشاركة في جمعة ''في حب مصر '' يوم 12 رمضان، مؤكدة أن الدعوة ''ليست تحديا لأحد، ولا ردا على أحد، إنما هى نافذة جديدة امام كل القوى الوطنية كي تدخل منها الى ميدان التحرير، الذي جعلت منه الثورة المصرية رمزا لكل أحرار العالم. وأضافت انه '' رغم الإستجابة المبدئية الواسعة لدعوة الجمعية الى هذه الاحتفالية الوطنية من جانب قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا بمختلف اتجاهاتهم وعقائدهم، وبينهم بعض المنتمين للطرق الصوفية ، فوجئت الجمعية بمن يحاول تصوير الأمر على أنه ''جمعة للصوفية '' ضد ''جمعة السلفيين'' . ووصف البيان هذا التصوير للأمر بأنه مغالطة كبيرة كان يمكن لمروجيه تجنب الوقوع فيه، محذرا فى الوقت نفسه من خطورة محاولات الاستقطاب والاقصاء ورفع شعارات دينية متطرفة وأعلام دول أجنبية وصور لرموز تنظيم القاعدة فى قلب ميدان التحرير لأن في ذلك تهديدا لكيان ومدنية وإستقلال وسيادة الدولة المصرية، حسبما أفاد. وأكدت الجمعية الوطنية للتغيير تمسكها القوي بمدنية الدولة، وعدم جواز قيام أحزاب على اساس ديني كما نصت على ذلك جميع الدساتير المصرية والإعلان الدستوري الاخير وكذلك وثيقة الازهر الشريف، وضرورة احترام الحريات الاساسية وخاصة حرية التظاهر والاعتصام السلميين، وفى ذات الوقت ناشدت الجميع عدم المغالاة أو التعسف في استخدام هذا الحق حتى يعبر وطننا هذه المرحلة الصعبة، مع التأكيد أن كل السلطات للشعب وحده وأن الشعب هو الذي فوض المجلس العسكري والحكومة في إدارة المرحلة الانتقالية تفويضا مشروطا بالتنفيذ الكامل لمطالب الثورة والثوار